أخبار

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

ما أفضل الأوقات لإجابة الدعاء؟

غاضبة من نفسي وأخاف أن يعاقبني الله بزوج سيء بسبب ماضيّ المشين.. ما العمل؟

حكم تشغيل القرآن الكريم على الهاتف المحمول ووهب ثوابه لأرواح الموتى

بقلم | مصطفى محمد | الجمعة 05 يوليو 2024 - 11:20 ص
ورد سؤال من أحد الأشخاص إلى دار الإفتاء المصرية، عبر حلقة من حلقات بثها المباشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول فيه السائل : "ما حكم تشغيل القرآن الكريم على الهاتف المحمول ووهب ثوابه لأرواح الموتى؟"
وأجاب على هذا السؤال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، موضحًا الفارق بين قراءة القرآن بشكل مباشر وما بين الاستماع إليه من وسيلة أخرى.
وقال "وسام" إن "القضية في هبة القرآن وقراءته وتأثيره أن يقرأه الإنسان"، موضحًا أنه على الرغم من ذلك لا يوجد مانع من تشغيل القرآن على أجهزة المحمول أو الكمبيوتر.
وأضاف أمين الفتوى أنه من الجائز أن يضع المسلم قراءة معينة على هاتف ويتركها ليسمعها الناس، ولكنه أكد أن الأفضل دائما أن يقرأ الإنسان بنفسه القرآن الكريم لأن بقراءته يتفاعل مع القرآن، "فإذا تفاعلت الروح أثر ذلك في نفسه بالصلاح وأثر فيمن حوله بالإصلاح".
وتابع الدكتور محمد وسام مؤكدًا أ"ننا في حاجة لقراءة القرآن والتفاعل معه لنكشف ما فيه من أسرار ومعان تنير طريقنا إلى الله سبحانه وتعالى".

حكم سماع القرآن الكريم بدون إنصات

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه (ما حكم سماع القرآن بدون إنصات أو أثناء العمل لقول الله تعالي وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ").
وأجاب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا "إن هذه الآية القرآنية لها سبب نزول وسبب نزولها أنها تكلمت عن شان الصلاة وأن المسلم حين يدخل الصلاة والإمام يقرأ فلابد أن ينصت ويستمع إليه".
وأوضح "أمين الفتوى"،  عبر خدمة البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن تشغيل القرآن الكريم بدون إنصات لا حرج فيه شرعا ، فهناك الكثير ممن يشغلون الراديو على إذاعة القرآن الكريم طوال اليوم، فربما استمع إلى آية أثرت فيه واستفاد وعمل بها.

اقرأ أيضا:

الرد على من يزعمون أن الإسلام أنصف الرجل على المرأة؟

ثواب سماع القرآن الكريم

وفي سؤال سابق ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية يقول صاحبه :ما ثواب سماع القرآن الكريم دون قراءته ؟، ردت علي هذا التساؤل قائلة : إن سماع القرآن بنية التعبد والقربة يقع عبادة باتفاق العلماء وفضله عظيم، وقد طلب النبي صلي الله عليه وسلم من ابن مسعود أن يقرأ عليه.
اللجنة تابعت في فتواها المنشورة علي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكة "التواصل الاجتماعي " ولكن إذا كان سماع القرآن فضله عظيم، فهو لا يساوي فضل التلاوة باللسان لقول النبي لى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها "

هل يجوز قراءة القرن مع سماعه؟

وبحسب الفتوي فقد ورد في فضل سماع القرآن الكريم قوله تعالي " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "
لجنة الفتوي استندت إلي قول سيدنا عبدالله بن مسعود قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ» قُلْتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: "فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي"
المستمع للقرآن شريك القارئ
دار الإفتاء كانت قد ردت علي تساؤل مماثل مؤكدة أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته بتدبر كلاهما عبادة من أفضل العبادات، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ) رواه الترمذي

اقرأ أيضا:

هل يجوز للمرأة تنظيف الحواجب؟ (الإفتاء تجيب)

هل يثاب الإنسان علي سماع القرآن ؟

الدار استندت في فتواها إلي قول عبد الله بن مسعود قال: "قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اقْرَأْ عَلَيَّ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟! قَالَ: "نَعَمْ". فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا) قَالَ: "حَسْبُكَ الآنَ". فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ" رواه البخاري.
ومن ثم والكلام مازال لدار الافتاء فإن المفاضلة بين العبادات لا بد فيها من الوقوف على الأدلة، فإذا لم يثبت دليل يفضل عبادة على أخرى؛ فالواجب السكوت عن ذلك، وإرشاد كل متعبد إلى ما يفتح الله به عليه، فمن يجد همته في التلاوة اشتغل بها أكثر، ومن وجد همته في الاستماع والإنصات اشتغل به أكثر.
حسنات سماع القرآن
وخلصت الدار إلي القول إن الأفضل هو القراءة؛ إذ التلاوة تشتمل على الاستماع إلى قراءة نفسه، وتشتمل على زيادة، وهي القراءة بتحريك اللسان بكلام الله تعالى، والنظر في المصحف الشريف، ولهذا كانت القراءة أفضل مشددة علي أهمية التنويع بين قراءة القرآن والاستماع إليه لتتحق الفائدة .

اقرأ أيضا:

ما حكم إمامة الأعمى؟

اقرأ أيضا:

حقوق الزوجة إذا طُلِّقت من زوجها بناء على طلبها لأسباب معتبرة؟

الكلمات المفتاحية

فتاوى أحكام وعبادات الإسلام المسلمين القرآن الكريم سماع القرآن الكريم الموتى بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال من أحد الأشخاص إلى دار الإفتاء المصرية، عبر حلقة من حلقات بثها المباشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول فيه السائل