أخبار

للنوم بشكل أسرع.. افعل ولا تفعل

انتبه.. ممارسات خاطئة تحرمك من الحصول على فوائد العسل

كل ما تريد معرفته عن تكبيرات العيد.. حكمها.. وقتها.. الصيغة المستحبة فيها؟

لماذا نفرح بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد؟ (الشعراوي يجيب)

فرحة النبي بالعيد.. هكذا كان يحيي ليلته ويحتفل به؟!

ليلة العيد.. لربك أم لقلبك؟

كعك العيد.. فرحة وفوائد صحية

صلة الأرحام عبادة العيد.. عيد عليهم بزيارة ولا تكتف برسالة

حتى لا تكون هناك خلافات زوجية في العيد.. نصائح للزوجة تجعل حياتها سعيدة

مع اقتراب نهاية رمضان.. إذا دب في قلبك الكسل إليك هذا الحل النبوي

كلما اهتمت بي فتاة ظننتها تحبني.. ثم أصدم بالعكس.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 12 فبراير 2025 - 12:52 م

أنا شاب عمري 26 سنة، أشعر تجاه أي بنت تهتم بي أنها "تحبني"، وبالتالي أبدأ أفكر فيها حتى تستولي على كل تفكيري ومشاعري، وعندما أصارحها بحبي أصدم من رد فعلها أنه لم يكن حبًا!

أنا أشعر دائمًا أنني محتاج للحب والاهتمام ..إلخ وأتعب نفسيًا عندما لا أجده، فما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

لاشك أن ما تشعر به من انجراف للشعور بالحب والاهتمام وغيره من احتياجات نفسية له جذور قديمة وليس وليد اللحظة.

فالإشباع لهذه الاحتياجات في الطفولة بشكل مشروط من قبل الأهل، والوالدين  " صلي علشان أحبك"، " ذاكر علشان أحبك"، "أحبك وأنت مؤدب"،  أو عدم اشباعها بالمرة، يجعلنا نتسولها عندما نكبر وبشكل طفولي، بدائي، ولا ريّ.

هذا التعطش الشديد يا عزيزي هو ما يدفعك لتخيل كل كلمة، وفعل، من أي أنثى علامة حب أو اهتمام إلخ ما ذكرت.

والحل؟!

الحل هو أن ترجع إلى المصادر الأولى، الأصلية، الموكلة باشباع الاحتياجات، والتي لم تشبع هذه الاحتياجات النفسية بقصد أو دون قصد، وهم الوالدين، والجلوس إليهم، والتعبير بكل صراحة عن احتياجاتك تلك، وطلب الاهتمام، والاحتضان، والحب، والاحترام، وبدون شروط، نعم، لا تخجل ولا تتردد، وتشجع واطلب، فهذا حقك، أخرج ألمك وكفاك دفنًا له،  عبر عن مشاعرك الحقيقية، فهذا هو السبيل للريّ الحقيقي، الآمن، بل وكرر ذلك كلما احتجته، لتسدد احتياجاتك، وتحقق توازنك النفسي.

 هذا هو الطريق الآمن لسد تلك الاحتياجات النفسية بشكل صحي، وعدم التردد في طلب المساعدة النفسية المتخصصة لو وجدت صعوبة في تنفيذ هذا بمفردك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

خطبت 7 مرات وفي كل مرة أفسخ أنا الخطوبة.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

لماذا لم يحميني الله من شر من تلاعب بمشاعري وقد كنت أدعوه؟


الكلمات المفتاحية

حب صصدمة اهتمام مشاعر عطش احتياجات نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 26 سنة، أشعر تجاه أي بنت تهتم بي أنها "تحبني"، وبالتالي أبدأ أفكر فيها حتى تستولي على كل تفكيري ومشاعري.