أخبار

يساعد على إنقاص الوزن.. 3 فوائد لتناول شاي البابونج

بشرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. حبة واحدة تنقذ الملايين حول العالم

استعن على عجزك وبلائك بالصبر والصلاة

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

المعوذتان خير رقية .. تعرف على سبب نزولهما

استحضر قبلك.. تنفيسات إيمانية عند نزول المصيبة

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

احرص على هذه الأدعية تحصن نفسك وتحفظها من السحر

كل ما تريده عن طريقة الدفن الشرعي وكيفية إدخال جسد المتوفى إلى القبر

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 10 اكتوبر 2024 - 11:30 ص

تكفل الله تعالى بعصمة نبيه صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى " والله يعصمك من الناس".
وكما عصم الله نبيه من المشركين، عصمه أيضا من المنافقين، وما أرادوه من الكيد والفتك بنبيه صلى الله عليه وسلم، بل اشتدّ غضب الله عليهم ففضحهم في كتابه، خاصة عقب ما فعلوه في غزوة تبوك.
عصمته صلى الله عليه وسلم من المنافقين لعنهم الله حين أرادوا الفتك به

اقرأ أيضا:

"والله يريد أن يتوب عليكم".. كيف إذن لا يقبل توبتك؟ (الشعراوي)

سبب نزول الآية 


روى عروة عن الصحابي حذيفة بن اليمان وعن ابن إسحاق رضي الله عنه في قوله تعالى: "وهموا بما لم ينالوا" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع قافلا من تبوك إلى المدينة، حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ناس من أصحابه فتآمروا عليه أن يطرحوه في عقبة في الطريق وفي لفظ: أن يقتلوه.
 فلما هموا وبلغوا العقبة أرادوا أن يسلكوها معه، فلما غشيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر خبرهم، فقال: «من شاء منكم أن يأخذ ببطن الوادي فإنه أوسع لكم».
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة، وأخذ الناس ببطن الوادي إلا النفر الذين مكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمعوا ذلك استعدوا وتلثموا وقد هموا بأمر عظيم وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان، وعمار بن ياسر فمشيا معه مشيا وأمر عمارا أن يأخذ بزمام الناقة وأمر حذيفة أن يسوقها.
 فبينما هم يسيرون إذ سمعوا بالقوم من ورائهم، قد غشوهم، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر حذيفة أن يردهم وأبصر حذيفة غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع ومعه محجن فاستقبل وجوه رواحلهم، فضربها وأبصر القوم وهم متلثمون لا يشعر إنما ذلك فعل المسافر، فرعبهم الله حين أبصروا حذيفة وظنوا أن مكرهم قد ظهر عليه فأسرعوا حتى خالطوا الناس.
 وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أدركه قال: «اضرب الراحلة يا حذيفة، وامش أنت يا عمار» ، فأسرعوا حتى استوى بأعلاها فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس.
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا حذيفة، هل عرفت من هؤلاء الرهط، أو الركب أو أحدا منهم؟» قال: عرفت راحلة فلان وفلان.
 وقال: كانت ظلمة الليل وغشيتهم وهم متلثمون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل علمتم شأنهم وما أرادوا؟» قالوا: لا، والله يا رسول الله.
 قال: «فإنهم مكروا ليسيروا معي حتى إذا أظلمت في العقبة طرحوني منها، وأن الله تعالى قد أخبرني بأسمائهم، وأسماء آبائهم.
قيل: يا رسول الله، أفلا تأمر بهم فتضرب أعناقهم، قال: أكره أن يتحدث الناس، ويقولوا: إن محمدا وضع يده في أصحابه».
 فلما أصبح أرسل إليهم كلهم، فقال: «أردتم كذا وكذا» فحلفوا بالله ما قالوا، ولا أرادوا الذي سألهم عنه فذلك قوله تعالى: " يحلفون بالله ما قالوا، ولقد قالوا كلمة الكفر، وكفروا بعد إسلامهم، وهموا بما لم ينالوا" [التوبة 74] فهم اثنا عشر رجلا، حاربوا الله ورسوله، وكان أبو عامر الفاسق رأسهم، وله بنوا مسجد الضرار.

الكلمات المفتاحية

منافقون فضحهم القرآن وهموا بما لم ينالوا المنافقون في القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تكفل الله تعالى بعصمة نبيه صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى " والله يعصمك من الناس".