تتغير مشاعر المرأة الحامل بسبب هرمونات الحمل مما يؤثر بالتالي على تصرفاتها، فتجعلها شديدة الحساسية أحيانًا، وسريعة الغضب في أحيان أخرى، لذا تجد المرأة نفسها لا تطيق رائحة الزوج أو عطره فجأة، ولا ترغب أحيانًا في العلاقة الحميمية، وقد تشعر بأنها لا تحب الزوج ولا تصرفاته.
وفيما يلي نوضح ما يحدث للحامل بالتفصيل:
أولًا: تمر الحامل بتقلبات هرمونية وجسمانية وفسيولوجية، في شهور الحمل الأولى، التي تُعرف بشهور الوحام، تجعلها حساسة تجاه أبسط الأشياء، مثل الروائح والمواقف المؤثرة، خاصة مع مرورها بتعب الحمل من دوار وغثيان وقيء ورغبة في النوم مع الإرهاق والخمول.
اظهار أخبار متعلقة
ثانيًا: تبتعد الحامل غالبًاعن العلاقة الحميمة، لأنها لا تشعر بأي إثارة أو نشاط لممارستها، لأن الحالة النفسية والجسمانية لها تكون في أدنى معدلاتها، فتبدأ الزوجة بالشعور بالنفور من زوجها وتصب عليه كل غضبها وانزعاجها وتقلبات الهرمونات الحادة، حتى لو كانت لا تنزعج من تصرفاته من قبل.
ثالثًا: سرعان ما تنتهي هذه الحالة وتتحسن نفسية الحامل وتزداد رعبتها في الزوج، مع مرور شهور الوحام الأولى بسلام، إذ تبدأ الزوجة في استعادة نشاطها تدريجيًا وتحصل على قدر كافٍ من النوم والطعام وتستمع بالحياة، بعيدًا عن دوار الصباح والغثيان والشعور بالخمول.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة