كرامات تفوق الخيال.. ألقى منديلاً للنبي في النار فخرج منها أبيض كاللبن
بقلم |
عامر عبدالحميد |
الجمعة 13 يونيو 2025 - 12:09 م
وقع لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم من الكرامات، كما أكد صحة نبوته صلى الله عليه وسلم، لأن كرامة الصحابي تبع لكرامة نبيه، ومن ذلك ما وقع مع خادم النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل أنس بن مالك. يقول أحد معاصريه: جاء أنس بن مالك رضي الله عنه فقال: يا جارية، هلمّي المنديل فأتت بمنديل وسخ. فقال: أوقدي التنور، فأوجدته، فأمر بالمنديل، فطرح فيه، فخرج أبيض يطرحه اللبن، فقلنا: ما هذا؟ قال: منديل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح وجهه، حيث اصنع النار صنعنا به هكذا، لأنه لا يأكل شيئا مر على وجوه الأنبياء.
ما وقع لتميم الداري:
المهم نار من حر فجاء عمر إلى تميم فقال: قم إلى هذه النار، فقام معهم وتبعهم، فانطلقا إلى النار فجعل تميم يحوشها بيده، حتى دخل شعب، ودخل تميم خلفها، فجعل عمر يقول: ليس من رأى كمن لم ير قالها ثلاثا. وعن مرزوق رضي الله عنه أن نارا على عمر رضي الله عنه، فجعل تميم الداري رضي الله دفعها بردائه حتى دخلت غارا فقال: لماذا لهذا السبب نحن آسفك يا أبا رقية.
مظاهرة أخبار متعلقة
كرامات لخالد بن الوليد:
نزل خالد بن الوليد رضي الله عنه الحيرة على أمير بني المرازبة- ولاة لكسرى- فقيل له: احذر السم لا تسقيكه الأعاجم، فقال: ائتوني به فأخذه بيده، ثم اقتله، وقال: بسم الله، فلم يلزمه شيء. وعن قيس بن أبي حازم رحمه الله قال: رأيت خالد بن الوليد رضي الله عنه أتى بسم فقال: ما هذا قال: سم، قال: بسم الله، وشربه.
ما وقع على اللهعبد بن جحش:
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن عبد الله بن جحش رضي الله عنه قال له يوم أحد: ألا والله؟ فخلوا في الاعتبار. فدعا سعدا فقال: يا رب، إذا لقيت المعاناة فلقني رجلا شديدا بأسه، شديدا حرده، أقاتله ويقاتلني ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله وتحكم بسلبه، فمّن عبد الله. ثم قال: اللهم ارزقني رجلا شديدا شديدا حرده، أقاتله فيك، ويقاتلني ثم يأخذني فيجد أنفي وأذني، بدلا من لقيتك غدا قلت: من جدع أنفك وأذنك، فأقول: فيك وفي رسولك صلى الله عليه وسلم، فتقول: صدقت، قال سعد: كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرا من دعوتي رأيته آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلقان في خيط.