أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

تزوجت بعد الطلاق بشهرين وأشعر بالتورط وعدم الراحة مع زوجتي.. هل أطلق مرة أخرى؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 23 اكتوبر 2020 - 08:00 م

أنا شاب عمري 31 سنة ،  مطلق منذ شهرين، بعد زواج 3 سنوات بدون إنجاب، وخلال أسبوعين، دخلت في علاقة حب، وتم عقد القران، ولكنني أشعر بأنني تورطت وغير مستريح ولا أريد إكمال الأمر، وفي الوقت نفسه أشعر أنني أحبها ولا أريد التطليق مرة أخرى، ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقي..

لاشك أن الفترات التي ذكرتها، "مطلق منذ شهرين"، " علاقة حب وعقد قران خلال أسبوعين"، مقلقة للغاية.

فأنت مهما كنت راغبًا في انهاء العلاقة الزوجية الأولى بالطلاق، وتم بالفعل، لابد أن "تتنفس" بعدها لفترة معقولة، ولابد أن "تتعافى" بعدها من أثر العلاقة، وأثر الطلاق، فهو أمر صادم مهما كان في العلاقة من صدامات وعدم انسجام.

أما الدخول في علاقة حب "حقيقية" فمن الصعب أن يتم خلال أسبوعين!

ما أراه أن هذا كله لم يحدث، بل سعيت وقبل التعافي، ولفرط الألم في اللاوعي لسد الفراغ الحادث بأي علاقة، وأي شخص.

القاعدة، أن أي علاقة ستدخل فيها خلال هذه الفترة القصيرة، وبهذه السرعة ما هي إلا محاولة متهورة ومندفعة  للهرب من العلاقة الأخري لا زالت "عالقة" بك نفسيًا، على الرغم من حدوث الطلاق.

 مكاشفة نفسك بهذه الحقيقة مهم، ومطلوب، أنت دخلت في علاقة بدون قواعد معتبرة ولا صحية ولا متينة.

الآن، ولأن عقلك بدأ في الهدوء، بدأت تشعر بمشاعرك الحقيقية تجاه العلاقة التي أنت بها، وهي "التورط"!

احسم أمرك يا صديقي، فلو تأكدت من أنك بالفعل متورط، وفي زيجة غير مناسبة، فمن الأفضل الانفصال الآن، بالطبع هو أفضل ألف مرة من اتمام الأمر ثم العيش في علاقة تعيسة أو حدوث الطلاق بعد الزفاف، فالخسائر الآن لكل الأطراف أقل.

أرجو أن تختار أنت، فهذا قرارك أنت، ولا أحد غيرك ينبغي أن يأخذه بالنيابة عنك، أو يقرر لك ماذا تفعل بالتحديد.

إن وجدت أنها بالفعل ورطة، وزيجة غير مناسبة، وانفصلت، فأرجو ألا تندفع لعلاقة أخرى بدون تعافي، وتماسك واتزان نفسي، وتفكير مستقر، وعقل هادئ، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟

اقرأ أيضا:

كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟







الكلمات المفتاحية

علاقة زوجية اتزان نفسي تعافي طلاق ظلم النفس تهور

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 31 سنة ، مطلق منذ شهرين، بعد زواج 3 سنوات بدون إنجاب، وخلال أسبوعين، دخلت في علاقة حب، وتم عقد القران، ولكنني أشعر بأنني تورطت وغير مستر