لم يعد اتخاذ قرارًا بترك العمل لو كان مديرك سيئًا، أو كنت لا تحبين عملك، سهلًا كما السابق، فمع التراجع والركود الإقتصادي الحالي أصبح التواجد في مكان عمل من أجل النعم التي ينبغي الحفاظ عليها.
وبحسب المختصين يمكن الاستمرار في عملك على الرغم من جود صعوبات به، وتحسين حياتك العملية فحسب، بإعادة صياغة طريقة تفكيرك في وضعك الحالي، بدلاً من الانسحاب، كالتالي:
أولًا: التركيز على فكرة أنك تكرهين عملك، أو أنك في مكان عمل لا تحبينه، من أسوأ ما يمكن أن تفعليه في نفسك، فهي ستولد لديك مشاعر احباط، وستقلل من طاقتك للقيام من سريرك وليس فقط للذهاب للعمل، وغنما لكل نشاط ومهمة من مهمات حياتك، أو على أفضل تقدير ستتمارضين وتطلبين اجازات مرضية، أو ستذهبين متأخرة دائمًا وبدون أي حماسة للانجاز، تخلصي من هذه الفكرة السلبية لتحسني حياتك المهنية، فهذه الفكرة لو تمكنت منك فتصاحبك دومًا حتى لو حصلت على عمل آخر، جديد، وستعانين من جديد بسبب هذه العقلية.
ثانيًا: حددي ما يمكنك تقديمه، لا ما سيقدمه لك مكان العمل، فبحسب مدربة الحياة سوزي جريفز، مؤلفة Making The Big Leap: "حتى تشعرين بمزيد من الرضا في العمل، قد يساعدك تحديد ما تجيدين القيام به وما تتمتعين به في يوم العمل.اسألي نفسك ما الذي تفعليه بسهولة؟ بماذا تستمتعين؟ هل أنت جيدة بالتعامل مع الناس، أو مع الأرقام؟ هل تحبين التنظيم أو التفكير؟ اكتبي قائمة مكونة من 10 مواهب و مهارات تعرفين أنها لديك، واعملي على تقديم قائمة من خمس خطوات بسيطة للأيام السبعة المقبلة، على سبيل المثال القيام ببعض الأبحاث على الإنترنت أو مشاركة زميلة في قسم آخر تناول الغداء وتبادل المعلومات".اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل