كشفت دراسة استقصائية، أن ثلاث من بين كل عشر نساء يعانين من آلام في الرقبة نتيجة النظر إلى هواتفهن أكثر من اللازم، بينما يقول ربعهن إنهن يتقدمن في العمر "بشكل ملحوظ" نتيجة لإدمانهم على الهاتف المحمول.
وبينت الدراسة أن هذه الحالة ناتجة عن إجهاد العضلات، مما يؤدي إلى آلام في الرقبة والكتف، وقد يصبح الأمر أكثر شيوعًا حيث يقول 42 في المائة إنهم يستخدمون هواتفهم بشكل أكبر منذ بداية وباء كورونا.
وتم تسليط الضوء على المشكلة بسبب ازدهار استخدام تطبيق "زووم" لمكالمات الفيديو، مما يعني أن ثلث النساء قلقات الآن بشأن شيخوخة الرقبة الظاهرة.
واستطلعت الدراسة التي جرت بتكليف من شركة "براي بيوتي" المتخصصة في تصنيع منتجات التجميل، 2000 امرأة تزيد أعمارهن عن 35عامًا، واللاتي قمن في المتوسط بفحص أجهزتهن 13 مرة في الساعة.
اظهار أخبار متعلقة
ظهور علامات الشيخوخة
ووجد البحث أيضًا أن ما يقرب من ثلثي النساء لم يفكرن في التأثير الذي يمكن أن تحدثه "رقبة التكنولوجيا" على مظهر رقبتهن على المدى الطويل.
وقالت واحدة من كل 20 امرأة، إنهن أكثر قلقًا بشأن علامات الشيخوخة على عنقهن أكثر من قلقهن بشأن إجهادها، وفق صحيفة "ديلي ميل".
وقالت آني توكر من شركة "براي بيوتي": "من الواضح أن رقبة التكنولوجيا أصبحت أكثر انتشارًا الآن منذ الوباء، مما كانت عليه قبل بضعة أشهر".
وأضافت: "من المهم أن تعتني النساء بأعناقهن للمساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة الظاهرة ويمكننا مساعدتهن على القيام بذلك".
كما وجد البحث، أن ربع النساء يستخدمن كريمًا موجهًا للرقبة.
وقدمت خبيرة اليوجا هانا باريت نصائح حول كيفية تخفيف علامات "رقبة التكنولوجيا"، والمساعدة في منع الضغط المستقبلي على هذه المنطقة الحساسة.
قالت: "عدد النساء اللواتي يعانين من" عنق التكنولوجيا "ليس مفاجئًا عندما نفكر في عدد المرات التي ننظر فيها حاليًا إلى أجهزتنا. من المهم أن نعتني بأعناقنا ووضعتنا حيثما أمكن ذلك".