نعلم جميعًا الآن أن جهاز المناعة لدينا يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحتنا، إنه يعمل كحارس بيولوجي يطارد الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تجعلك مريضًا، ويحمينا من العدوى والأمراض، ونظرًا لأنه يلعب دورًا مهمًا، فإليك بعض الحقائق المذهلة حول حارسك الشخصي البيولوجي، وفقا لما نشره موقع timesofindia.

الحصانة الفطرية توفر حماية فورية

المناعة الفطرية هي خط الدفاع الأول ضد الأمراض، وهي آلية دفاع جهاز المناعة لدينا، حيث تعمل أغشية الجلد والأغشية المخاطية لدينا كحاجز دفاع خارجي وداخلي يمنع العوامل المعدية من الدخول والانتشار في جميع أنحاء الجسم.

المناعة التكيفية تتذكر العوامل المعدية

عندما يتمكن فيروس أو بكتيريا من المرور من المناعة الفطرية، فإن المناعة الثانية، وهي النوع الثاني في نظامنا الدفاعي وهي المناعة التكيفية أو المناعة المكتسبة تزداد بعد محاربة العدوى، بحيث يتذكر جهازك المناعي المواجهة مع هذا النوع من المرض المهاجم وطرق الدفاع، مما يمكّننا من الاستجابة بشكل أكثر فعالية في المرة التالية التي نتواجه فيها مع هذا المرض مجدداً.

كيف يستفيد الأطفال من جهاز مناعة أمهاتهم؟

خلال الثلث الأخير من الحمل، تنقل الأمهات بعض أجسامهن المضادة إلى أطفالهن من خلال المشيمة، مما يوفر للمواليد بعض المناعة ضد العدوى منذ الولادة، ومع ذلك، فإن هذه الحماية مؤقتة وتقل بعد بضعة أسابيع، ولا يستفيد الأطفال المبتسرين من هذه الحماية بسبب انقطاع نقل الأجسام المضادة.

اقرأ أيضا:

تقدم علمي هائل يساعد على اكتشاف التهاب المفاصل مبكرًا

حليب الثدي يحتوي على أجسام مضادة

يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة وهي التي تحمي المولود من أمراض مختلفة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما السببان الرئيسيان لوفيات الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويحتوي حليب الثدي أيضًا على هرمونات وعوامل نمو تعزز نمو جهاز المناعة.

كفاءة الجهاز المناعي تتناقص مع تقدم العمر

مع تقدمك في العمر، يصبح جهازك المناعي أقل كفاءة في مكافحة العدوى، ويصبح من الصعب على الجهاز المناعي القضاء على الخلايا السرطانية علي سبيل المثال، وهو ما يفسر سبب ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين كبار السن.

بيئتنا تشكل نظامنا المناعي

تلعب الجينات دورًا مهمًا في تحديد كفاءة جهاز المناعة لدينا، لكن الباحثين وجدوا أن البيئة تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيلها.
وهذا هو السبب في أن حتى التوائم لديهم نظام مناعي مختلف بشكل أساسي، هذا لأنهم مع تقدمهم في السن، يتعرضون لبيئة مختلفة، خاصة أن معظمهم لا يعيشون في نفس المكان أو يعملون في نفس الأماكن العامة.

اقرأ أيضا:

فوائد الشاي الأخضر.. 3 أكواب يوميًا للتخلص من الجير وتقوية اللثة

التوتر يمكن أن يعيق جهاز المناعة

التوتر يمكن أن يؤدي إلى الأرق، والتوتر المزمن يمكن أن يضر بجهاز المناعة ويرفع مستوى هرمون التوتر الكورتيزول، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد.

كثرة خلايا الدم البيضاء تشير إلى وجود مشكلة

إن وجود عدد كبير جدًا من خلايا الدم البيضاء (11000 أو أكثر لكل ميكروليتر) في جسمك ليس شيئاً جيداً، وعلى الرغم من أن بعض الأدوية يمكن أن تزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، يمكن أن يكون للعدوى وبعض أنواع السرطان نفس التأثير.

علاقة الحمى بجهاز المناعة

في كثير من الحالات، تكون الحمى هي دليل علي استجابة الجهاز المناعي للعدوى، مثل الفيروسات والبكتيريا، ومع ذلك، فإن الحمى ليست آلية دفاع فعلية ولكنها علامة على تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق خلايا الدم المحاربة.

اقرأ أيضا:

انتبه لهذه العادات الخطيرة.. زجاجات المياه تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيض

الضحك مفيد لجهاز المناعة

للضحك تأثير إيجابي على جهاز المناعة، فعندما نضحك، يزداد إنتاج الأجسام المضادة في الأنف والممرات التنفسية، ولا يحصنك الضحك من جميع أنواع العدوى ولكنه يحسن مقاومتك لبعض أنواع السرطان والأمراض.

جهاز المناعة يضم العديد من الأعضاء

يعتمد جهاز المناعة لدينا على عدة أعضاء، الغدة الزعترية ونخاع العظام مسؤولون عن إنتاج الخلايا الليمفاوية، ويعمل الجهاز المناعي من خلال الغدد الليمفاوية والطحال واللحمية.

نظامك المناعي يمكن أن ينقلب عليك

في بعض الحالات، يمكن أن ينقلب الجهاز المناعي ضد الجسم، في الواقع، يمكن للأجسام المضادة مهاجمة خلايا الجسم السليمة، ويحدث هذا بسبب أمراض المناعة الذاتية.

ضوء الشمس يمكن أن يكون مفيدة لجهاز المناعة

وجدت الدراسات أن الكميات الصغيرة من ضوء الشمس مفيدة لجهاز المناعة، ويمكن أن يزيد التعرض المعتدل لأشعة الشمس من الحماية من العدوى ويحسن آلية دفاع بشرتك، لكن كن حذرًا لأن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

اقرأ أيضا:

المدة التي يستغرقها المدخن لتجنب الأمراض الخطيرة

اقرأ أيضا:

اختبار بسيط يتنبأ بمخاطر الوفاة.. تعرف على التفاصيل