أخبار

يصلي ركعتين شكرا لله في يوم ميلاده.. ما الحكم؟

تقدم علمي هائل يساعد على اكتشاف التهاب المفاصل مبكرًا

فوائد الشاي الأخضر.. 3 أكواب يوميًا للتخلص من الجير وتقوية اللثة

الإيثار.. إحساس بالآخرين وعطاء بلا حدود

كيف تصير عبدًا ربانيًا.. وتجعل الآخرة همك.. هذه أهم الوسائل

يستغفرون ولا يستجاب لهم.. احذر هذه المعاصي؟

هل هناك دعاء مأثور عن النبي يقال عند النظر للمرآة؟

7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية

"إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا".. لماذا خشي بن مسعود أن تسقط عليه حجارة من السماء؟ (الشعراوي يجيب)

فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟

دراسة: العثور على جزيئات من تلوث الهواء مرتبطة بالزهايمر وباركنسون في مخ الشباب

بقلم | عاصم إسماعيل | الاربعاء 07 اكتوبر 2020 - 01:33 م

عثر على أدلة على وجود جزيئات صغيرة من تلوث الهواء في جذوع مخ الأطفال والشباب، في أحدث دليل على علاقة التلوث البيئي بمرض الزهايمر وباركنسون.

ويُعتقد أن هذه الجسيمات النانوية يمكن أن تسبب تلفًا للجزيئات بطريقة مشابهة لظروف مثل مرض الزهايمر وباركنسون، وفقًا لصحيفة "الجارديان".

ويعيش أكثر من تسعة من كل عشرة أشخاص حول العالم في مناطق يعتبر الهواء فيها غير آمن بسبب الملوثات.

وجدت دراسات سابقة أيضًا، أن تلوث الهواء مرتبط بمعدلات الأمراض التنكسية العصبية ولكن لم يتم تأكيد وجود علاقة سببية.

ويأمل الباحثون أن تلقي الدراسة التي نشرتها مجلة (Environmental Research)، الضوء على آلية فيزيائية محتملة يمكن أن تشرح كيف تؤدي المستويات العالية من التلوث إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وتم تشريح أدمغة 186 من الشباب المتوفين من مكسيكو سيتي الذين ماتوا فجأة كجزء من الدراسة. وتتراوح أعمارهم من 11 شهرًا إلى 27 عامًا.

اقرأ أيضا:

تقدم علمي هائل يساعد على اكتشاف التهاب المفاصل مبكرًا

وكان لدى جميع الأفراد الذين خضعوا للدراسة دليل على وجود تلوث في المادة الرمادية، الذي يعتقد الباحثون أنه دخل الجسم عن طريق استنشاقهم في مجرى الدم.

تم اكتشاف الجسيمات النانوية في المادة السوداء، وهي منطقة مهمة لتطور مرض باركنسون. ومن الممكن أيضًا أن تدخل الجسيمات إلى الأعضاء البشرية عبر الأنف أو الأمعاء.

مع ذلك، لم يكن هناك أي مؤشر في أدمغة الأشخاص الذين عاشوا في مناطق غير ملوثة وليس عاصمة المكسيك التي تعاني من الضباب الدخاني على الملوثات السامة.

قالت البروفيسور باربرا ماثر من جامعة لانكستر لصحيفة "الجارديان"، إن الدراسة لا تزال قائمة على الملاحظة، ولا تشير إلى السببية.

وأضافت: "ولكن كيف تتوقع أن تبقى هذه الجسيمات النانوية التي تحتوي على تلك الأنواع المعدنية خاملة وغير ضارة داخل الخلايا الحرجة للدماغ؟"

وتابعت: "هذا هو مسدس الدخان - يبدو بجدية كما لو أن تلك الجسيمات النانوية تطلق الرصاص الذي يسبب الضرر التنكسي العصبي الملحوظ".

وشملت الدراسة، الأطفال على الرغم من أنهم لا يعانون عادة من مرض الزهايمر أو مرض باركنسون، لأن أدمغتهم لا تتأثر بعوامل أخرى، مثل الكحول، الذي يمكن رؤيته في أعضاء البالغين.

في حين أن الدراسة مقلقة وتفتح إمكانية البحث في المستقبل، إلا أنها تؤخذ ببعض الشك.

قال ديفيد ديكستر، المدير المساعد للأبحاث في مرض باركنسون في المملكة المتحدة، إنه على الرغم من أن الدراسة تعتمد على البحث الذي يربط بين جودة الهواء والتنكس العصبي، فإن الأضرار التي لحقت بالمخ تختلف اختلافًا كبيرًا عن تلك التي سبق دراستها.

وأوضح مؤلفو الدراسة الأخيرة، أن الاختلاف في الضرر الجزيئي قد يرجع إلى حقيقة أن عينات الدراسة كانت من مكسيكو سيتي، في حين أن بنك دماغ باركنسون في المملكة المتحدة يضم أعضاء من المملكة المتحدة بشكل أساسي.

قالت الدكتورة سوزان كولهاس، مديرة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة: "يرتبط تلوث الهواء بالعديد من الظروف الصحية المعاكسة، وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن هذا يشمل مخاطر الإصابة بالخرف".

أضافت: "تتراكم البروتينات في الدماغ قبل سنوات من ظهور أعراض الخرف المرئية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن نقترح أن تلوث الهواء يؤدي إلى تغيرات الدماغ المرتبطة بالأمراض لدى الأطفال".

الكلمات المفتاحية

جزيئات صغيرة من تلوث الهواء في جذوع مخ الأطفال والشباب الزهايمر باركنسون

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عثر على أدلة على وجود جزيئات صغيرة من تلوث الهواء في جذوع مخ الأطفال والشباب، في أحدث دليل على علاقة التلوث البيئي بمرض الزهايمر وباركنسون.