هل كل من يعاني من آلام خلال فترة الحيض يعاني من بطانة الرحم المهاجرة؟، وهل يمكن للفتاة الاطمئنان على نفسها في المنزل دون استشارة طبيب مختص؟
(م. ج)
يجيب الدكتور عمرو شرف الدين، أخصائي الحقن المجهري وأطفال الأنابيب:
يمكن للأنثى أن تفرق بين آلام الدورة الشهريةـ، وآلام مرض بطانة الرحم المهاجرة عن طريق ملاحظة الألم نفسه، فإذا كانت تشعر بآلام قوية قبل الدورة بيومين، على أن تخف هذه الآلام وتختفي في نفس يوم نزولها، فأنت تشعرين بآلام طبيعية لا علاقة لها بمرض بطانة الرحم المهاجرة.
لكن عليك القلق واستشارة طبيب مختصـ، إذا شعرت بألم مع نزول دورتك الشهرية مع استمرار الألم القوي وزيادته يوم بعد يوم، حتى تنتهي مدتها.
سبب الشعور بهذه الآلام القوية تراكم كمية الدم في كيس بالحوض أو المبيض، وبمرور الأيام يتزايد ويشتدد وبالتالي يزداد الألم.
علاج بطانة الرحم المهاجرة للفتاة التي لم تتزوج بعد، يكون عبارة عن أقراص أو حقن سواء مسكنات عادية أو مانعة للحمل، وذلك لمنع نزول الدورة، حيث أنه كلما نزلت الدورة كلما زاد المرض.
ولا تقلقي، فانقطاع الدورة المؤقت لك عن طريق الأدوية ليس به أي خطورة عليك، ولا على قدرتك الإنجابية فيما بعد، حيث أنه يتم قطع الدورة أربعة أشهر مثلًا، ومن ثم التوقف عن حبوب منع الحمل والسماح للدورة بالنزول أربعة أشهر أيضًا، ومن ثم منعها مرة أخرى حتى ينتهي علاج بطانة الرحم المهاجرة تمامًا.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟