ينتباب الأمهات، القلق على صحة أطفالهن، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنطقة الحوض والأعضاء التناسلية.
وهناك الكثير من المشاكل المهبلية التي يمكن أن تصيب الطفلة الصغيرة دون معرف أسبابها. وعلى الرغم من أنه قد يكون من الصعب على الأمهات اكتشاف سبب المشكلة، إلا أنه لا داعي للقلق.
تحدث الدكتور سام هاي إلى موقع (Kidspot) - المتخصص في تقدينم النصائح والإرشادات للآباء والأمهات- عن ستة مشاكل شائعة تحدث في الأعضاء التناسلية.
قال إن المشكلة الأكثر شيوعًا للفتيات هي التهاب الفرج والمهبل عندما يحدث احمرار في المنطقة وتصاب بالتهيج.
التهاب الفرج
قد تبدو العديد من الفتيات غير مدركات، لكن بعضهن يقمن بالحكة باستمرار، بينما يشعر البعض الآخر بحرقان عند التبول.
لكن التهاب الفرج والمهبل الخفيف شائع لدى العديد من الفتيات حتى سن البلوغ. تشمل العلامات والأعراض؛ احمرار الجلد وحرقان ولسع عند التبول وإفرازات مهبلية وحكة.
غالبًا ما يحدث بسبب ارتداء الملابس الضيقة أو زيادة الوزن لأنه يزيد العرق والرطوبة.
يمكن علاج المشكلة بالتنظيف اللطيف وتجنب الصابون القاسي وحمامات الفقاعات واستخدام كريمات الحفاض.
الديدان
يمكن أن يتسبب هذا في بعض الأحيان في الحكة في منطقة المهبل أو تفاقمها.
وفقًا للدكتور سام، يمكن مناقشة هذا الأمر مع الطبيب، خاصةً إذا كان هناك الكثير من الحك في الليل.
الالتهابات البكتيرية
يمكن أن تظهر بقع صغيرة من الدم مع أي تهيج خفيف، ولكن النزيف المستمر أو اللون الأحمر العميق يمكن أن يشير إلى وجود عدوى. في مثل هذه الحالة، يُنصح بأخذ الطفلة إلى الطبيب حيث ستحتاج إلى مضادات حيوية.
التهابات المسالك البولية
يمكن أن تكون أعراض عدوى المسالك البولية خشونة أو حمى أو رائحة بول كريهة. قد يحدث أيضًا حرقان أثناء التبول.
في حالة الإصابة بعدوى المسالك البولية، من الأفضل أن تعالج بالمضادات الحيوية مبكرًا حتى لا تتحول إلى التهاب في الكلى.
اظهار أخبار متعلقة
الالتهابات الفطرية
يمكن أن يصبح أي التهاب في الفرج والمهبل معقدًا مع الالتهابات الفطرية. ولكن يمكن حلها باستخدام الكريمات المضادة للفطريات ويمكن أن يوصي الطبيب بما هو الأفضل لابنتك.
اندماج الشفرين
يحدث هذا عندما يتم ضم "الشفتين/ الطيات الداخلية" الناعمة معًا.
يقول الدكتور سام إنه شائع جدًا، ولكنه لا يسبب قلقًا للأغلبية. نادرًا ما يكون العلاج ضروريًا، مع حدوث فصل معظم حالات الاندماج عن طريق البلوغ. إذا وكنت قلقًا بشأن صحة طفلك، فيرجى التحدث إلى أحد المتخصصين للحصول على المشورة.