التنمر عادة سيئة انتشرت مؤخرًا في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ وأسوأ ما يكون منها أن تقع على الأطفال الصغار.
عادات سلوكية وتربوية خاطئة يتداولها البعض ويسمح بها في التعامل مع الأطفال وهو ما ينتج عنه ظهور هذه الظاهرة السيئة.
يحذر خبرا التربية من التهاون في اتخاذ قرارات حاسمة ضد بعض الأساليب التربوية الخاطئة التي ينتج عنها التنمر والتي قد يكون الأب سببا فيها.
سلوكيات خاطئة:
ومن أهم التحذيرات ما يلي:
ممنوع منعا باتا إني أسمح لأي حد يتخطي حدوده مع ولادي سواء بهزار او جد وقولا أو فعلا ، ده غير مقبول ..
ممنوع منعا باتا أسمح لحد يناديهم بلقب أو صفه وحشة ( أسمر ، أكرت ، تخين ، مسلوع ، بضب ، قزعه) أو حاجة في صفاتهم ( عيوطه ، زنان ، عصبي ، شقي ، معفرت).
ممنوع منعا باتا الهزار التقيل السمج بتاع طالع وحش لمين، وليه مش حلو زي اختك و لا اخوكي و لا خالتك و لا عمتك و لا عم محمد البواب.
ممنوع منعا باتا التعليق او السخرية علي المستوي البدني ( ماله مش قادر يجري كده ليه ، ازاي في السن ده و مبيعرفش يعوم ، ليه بينهج كتير ) ،
او التعليمي (ماله مش عارفه يقرا ، هو مش شاطر ليه ، مبيعرفش ينطق ).
لان كل الكلام السلبي ده بياثر علي الطفل و بيفضل في المخ و العقل بيصدقه .
و اثر علاج كلمه وحشه بياخد وقت و لازم قدامها ١٠٠ كلمه كويسه عشان تزيلي اثر الكلمه الوحشه.
واخيرا ممنوع المقارانات باي طفل اخر و حتى لو اخوه ، لان كل طفل ليه السمات الشخصيه بتاعته و اللي بتختلف ومن طفل للتاني ، والمقارنات دي اول شيء مدمر لشخصيه الطفل و ثقته بنفسه.
- ياريت كل واحد يخليه في حاله لان دي قله زوق.
بمنتهي البساطه امنعوا التنمر عن أولادكم هيحسوا انكم السند و الضهر و هتزيد ثقتهم في نفسهم و الكل هيعملك الف حساب و يفكر الف مره قبل ميقول اي كلمه علي ولادك