صديقة عمري خانتني، اكتشفت أنها سبب في كسرتي وذلي من ناس كتير، كانت تخرج أسراري وأسرار منزلي وتوقع بي حتى أنني كنت سأسجن ظلمًا، دمرت لي حياتي وأخدذ الشخص الذي كنت معجبة به وخسرتني عملي، حتى أصبحت حزينة وبائسة طوال الوقت بعدما كانت الفرحة والابتسامة لا تفارقني، لكنها استكترت كل ذلك علي، حتى محبة الناس استكترتها علي، حسبي الله؟
(م. ع)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الحياة السعيدة المستقرة حق وواجب عليك أن تبحثي عنها وتنوليها، اسعي لتدوم ضحكاتك، وروقان بالك، لا تعكري مزاجك ولا توقفي حياتك على أي من كان، وبإذن الله سيرزقك الله بأصدقاء جدد تشعرين معهم بالراحة وسيعوضك عما فقدت وسيجبرك قريبًا.
يجب أن يغير الإنسان من نفسه ويعيش شبابه وحياته كما يريد طالما لا يغضب ربه، هو الوحيد القادر على رسم وتخطيط حياته ولا يمكن لأي شخص أن يتدخل ويعيق ما خططه الإنسان سلفًا.
العمر سنوات قليلة، فقرارك بيدك إما أن تعيشها بحب وفرحة وسعادة واستمتاع أو تعيشه بمرض واكتئاب وبؤس وهم وغم، وتذكري دائمًا أن السعادة قرار، فلك مطلق الحرية والاختيار.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟