مواجهة المشكلات المادية شهريًا، لكثرة الالتزامات، والطلبات، تتسبب في التوتر، والمعاناة من حالة من الضيق النفسي، ولا حل عاجل لهذه المشكلة سوى بالاقتصاد والادخار.
لذا نقدم لك فيما يلي خطوات تمكنك من تحقيق ذلك:
أولًا: ضعي ميزانية تحددين فيها مصروفاتك ونفقاتك التي ينبغي أن تكون أقل مما تكسبينه، وملاحظة ما تنفقين فيه الأموال، وابقاء ما يتبقى للادخار، أو سداد الديون، واعلمي أنك ستصلين لعمل ميزانية ناجحة، ولكن بعد عدة أشهر من تجربتك لعدد من الخطط التي ستضعينها من أجل ميزانيتك.
ثانيًا: اعتمدي إستراتيجية تسجيل المصروفات التي تقومين بصرفها خلال الشهر، دوني ذلك أولًا بأول، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا.
ثالثًا: صنفي مصروفاتك، بترتيب أولوياتك، الأهم فالمهم، وذلك بوضع الطعام والشراب والعلاج مثلًا في المقدمة، تليها احتياجاتك للعمل أو الدراسة، كشراء حقيبة، ملابس، حذاء، وهكذا.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟رابعًا:
لابد أن تبدئي بمرحلة جديدة، وهي تقليل النفقات، بحيث إنك ستقومين بمراجعة ما تنفقين مالك عليه، ومن ثم تطرحين التساؤل على نفسك: هل أنا بحاجة لهذا أم لا؟
لاشك أن إجابتك بـ" نعم"، تعني أنك بذلك ستوفرين جزءً من المال كان ينفق لشرائه.
خامسًا: سيمكنك جميع ما سبق من وضع ميزانية، وتسجيل نفقاتك، وتقليلها، من وضع خطة جديدة.
ضعي هذه الخطة لتقومي بتطبيقها على صرف حاجياتك، مثلا: الشهر الأول لشراء احتياجاتك من الملابس، الشهر الثاني لشراء احتياجاتك من الأحذية والحقائب، تليه مواد التجميل، وستجدين أنك تدخرين جزءًا كبيرًا من مرتبك الشهري.
سادسًا:
ستتمكنين من الادخار بعد كل هذه الدربة، وسيساعدك على ذلك الاستغناء عن الرفاهيات، والكماليات، والحكمة والاقتصاد عند الشراء، بالشراء بأسعار أقل، كالشراء بالجملة لبعض المواد التموينية مثلًا، أو انتظار مواسم التخفيضات.
اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل