يتداول كثير من المسلمين حديث منسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يتعلق بأحداث وقعت لأنبياء الله عليهم السلام في العشر الأوائل من ذي الحجة وهي كالتالي :
اليوم الأول
وهو اليوم الذي غفر فيه الله لسيدنا آدم عليه السلام ذنوبه وخلصه منها ومن صام ذلك اليوم غفر الله له كل ذنوبه .
اليوم الثانى
وهو اليوم الذي استجاب الله سبحانه وتعالى فيه دعاء سيدنا يونس عليه افضل السلام وهو فى بطن الحوت ومن صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله سنة لم يعص الله فيها طرفة عين .
اليوم الثالث
وفيه استجاب الله سبحانه وتعالى دعاء سيدنا ذكريا عليه السلام وأعطاه النسل الصالح ومن صام ذلك اليوم استجاب الله لدعائه .
اليوم الرابع
وفيه ولد سيدنا عيسى عليه السلام ومن صام ذلك اليوم نفى الله عنه البأس والفقر وكان يوم القيامة مع الكرام البررة .
اليوم الخامس
وفيه ولد سيدنا موسى عليه السلام ومن صام ذلك اليوم برئ من النفاق ومن عذاب القبر .
اليوم السادس
وفيه فتح الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أبواب الخير ومن صام ذلك اليوم ينظر الله إليه بالرحمة فلا يعذب بعده أبدا .
اليوم السابع
وفيه تغلق أبواب جهنم ولا تفتح حتى تمضى الأيام العشر ومن صام ذلك اليوم اغلق الله عنه ثلاثين بابًا من العسر وفتح له ثلاثين بابا من اليسر والفرج .
اليوم الثامن
وهو يوم التورية ومن صام ذلك اليوم اعطى من الأجر ما لا يعلمه إلا الله .
اليوم التاسع
وهو يوم عرفة ومن صام ذلك اليوم كان كفارة لسنة ماضية وسنة قادمة .
اليوم العاشر
وهو يوم عيد الأضحى ومن قرب فيه قربانًا فبأول قطرة تنزل من دمه غفر الله له ذنوبه وذنوب عياله ومن اطعم فيه مؤمنًا أو تصدق بصدقة بعثه الله سبحانه وتعالى يوم القيامة امنًا ويكون ميزان حسناته أثقل من جبل أحد .
وقد أكد أهل العلم على عدم صحة هذا الحديث وأنه كلام مكذوب ولا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومما يدل على كذبه أنه يجعل لليوم الثامن من ذي الحجة فضل أكبر من يوم عرفة التي فيها الركن الأعظم من الحج وهو الوقوف بعرفة.
اقرأ أيضا:
الامتحان الأصعب.. 3 أسئلة تحصل علمها في الدنيا لتجيب عنها في القبراقرأ أيضا:
فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة..لا تتنافس على الشر واكتشف سترك الحقيقي