حذر صلى الله عليه وسلّم من الكذب في الرؤيا، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أعظم الفراء من يقول علىّ ما لم أقل، ومن أرى عينيه في النوم ما لم تريا، ومن ادعى إلى غير أبيه».
وروى أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول عن يساره، وليسأل الله تعالى خيرها، وليتعوذ بالله تعالى من شرها».
وعن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن للرؤيا كنّى، ولها أسماء، فكنوها بكناها، واعتبروها بأسمائها، والرؤيا لأول عابر».
اظهار أخبار متعلقة
الرؤيا معلقة برجل طائر
كما أمر صلى الله عليه وسلّم بقص الرؤيا على عالم أو ناصح أو لبيب، وأنها على رجل طائر، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الرؤيا معلقة برجل طائر ما لم يحدث بها صاحبها، فإذا حدث بها وقعت، فلا تحدث بها إلا عالما، أو ناصحا أو لبيبا، وفي لفظ أو ذا رأي».
وقد قسّم رسول صلى الله عليه وسلم الرؤيا إلى أقسام، يقول أبو قتادة رضي الله تعالى عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: «الرؤيا على ثلاثة منازل، منها ما يحدث المرء نفسه وليس بشيء، ومنها ما يكون من الشيطان، فإذا رأى شيئا يكرهه فليستعذ بالله من الشيطان، وليبصق عن يساره، فإنها لن تضره من بعد ذلك، ومنها بشرى من الله تعالى، ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، فليعرضها على ذي رأي ناصح، فليقل خيرا، وليتأوله خيرا».
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي» ، لكن المبشّرات قالوا: يا رسول الله وما المبشّرات؟ قال: «الرؤيا الحسنة الصالحة يراها الصالح أو ترى له».
وعن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رؤيا الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة».
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة».