في ظل ما يعانيه العالم اليوم جراء فيرس كورونا المستجد، فإن هناك أدلة قوية على أن شكلًا جديدًا من الفيروسات التاجية انتشر من أوروبا إلى الولايات المتحدة وينذر بوباء جديد. وقد أفادت دراسات غربية عن الفيرس أن الطفرة الجديدة تجعل الفيروس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ولكن لا يبدو أنها تجعلهم أكثر مرضا من الأشكال السابقة للفيروس، وفقا لتقرير شبكة (CNN).
وأوضحت الدراسات أن الطفرة أصبحت الشكل السائد الذي يصيب الناس، معتمدة إلى بعض الأعمال السابقة التي قام بها الفريق والتي تم إصدارها على خادم ما قبل الطباعة في وقت سابق من العام، مشيرة إلى أن المعلومات المشتركة حول التسلسل الجيني تؤكد أن نسخة متحولة معينة من الفيروس هي المسيطرة الآن ومن المتوقع انتشارها حول العلم إن لم نحاصره وبسرعة.
فريق طبي:
من جانبه، قام فريق علمي بفحص التسلسلات الجينية للفيرس وأجروا تجارب تشمل الأشخاص والحيوانات والخلايا في أطباق المختبر، وأكدوا أن النسخة المتحولة أكثر شيوعًا من الإصدارات الأخرى السابقة.
وأثبتت الدراسات أن الطفرة الجديدة يمكن أن تؤثر على بروتين السنبلة - البنية التي يستخدمها الفيروس للوصول إلى الخلايا التي يصيبها، ويتحقق الباحثون الآن لمعرفة ما إذا كان هذا يؤثر على ما إذا كان يمكن التحكم في الفيروس عن طريق اللقاح، حيث تستهدف اللقاحات الحالية التي يتم اختبارها في الغالب بروتين السنبلة ، ولكن تم تصنيعها باستخدام سلالات أقدم من الفيروس، وهو ما ستفصح عنه التجارب ليتم الإعلان عن تفاصيل أكثر وكيفية مواجهته.