ولكن مع بدء دول العالم في تخفيف الإغلاق والعودة الي نظم العمل الطبيعية .يسعي الملايين لتطبيع اوزانهم وفقدان ما اكتسبوه من وزن زائد بدأت رحلة البحث عن فقدان الوزن الزائد، واستعادة اللياقة البدنية وهو تحد شغل العديد من المتخصصين للبحث عن سبل لاستعادة الرشاقة وفقدان الوزن الزائد بعد الحجر المنزلي .
دراسة حديثة قدمت عديدا من النصائح التي يجب الوفاء بها لاستعادة الرشاقة والوزن الطبيعي أولهابأن تكون لدي الراغبين في استعادة اوزانهم إرادة، وأن يتخذوا القرار بالتصميم على اتباع نظام غذائي صحي لإنقاص الوزن فاكتساب الشخص ثقافة النظام الغذائي الصحي تجعله مستعدا نفسيا”.
”.الدراسة شددت علي ضرورة البدء باتباع النظام الغذائي حيث يجب على الشخص أن يمنح نفسه الوقت للانسجام مع ذلك”، مرجحة حدوث اختراقات في النظام، فمثلا يرى الشخص الحلويات ويستسلم لها”ومن ثم يجب الاستمرار الاستمرار من حيث توقف في النظام الغذائي الذي اتبعته”، والتصميم عن الاستمرار ”.
الدراسة نصحت كذلك من يريدون إنقاص أوزانهم “بالنوم الجيد والمريح، وأن تكون ساعات النوم على الأقل ست ساعات في اليوم الواحد”لافتة إلي أهمية أن نجعل الحركة، والنشاط أسلوب حياتهم الجديدة.
ولم يفت الدراسة التنبيه إلي أن “أكثر الأخطاء التي نرتكبها عند إنقاص الوزن البحث عن مغذيات استثنائية كشاي الأعشاب، وعلاجات التخسيس”مشددة علي ضرورة “اتباع التغذية الصحية والحركة، وجعل ذلك عادة وأسلوبا متبعا في الحياة اذ كنا حريصين بجد علي انقاص الوزن ”.
الدراسة أطلقت صرخة تحذير من “تناول الأطعمة الخالية من الألياف كالوجبات السريعة”، لاسيما أنها تسبب انتفاخات في البطن، وإمساك، وتدهن الكبد”.
وبالنسبة للباحثين عن إنقاص الوزن وغيرهم شددت الدراسة على أهمية الأطعمة التي تحتوي على الألياف، كونها تعمل على راحة الجهاز الهضمي لاسيما أن تناول تلك الأغذية والشعور بالشبع يستمر لفترة طويلة، وبذلك يمتنع الإنسان عن البحث عن الطعام الذي يتسبب بالحصول على سعرات حرارية زائدة عن الحد الطبيعي”.
الدراسة بينت ، أن الأغذية التي تحتوي على ألياف مناسبة هي “العدس، والتفاح، والبازلاء، والقرنبيط الأخضر (بروكلي)، وجوز الهند، وفول الصويا، والعنب، والحبوب الكاملة، وخبز الجاودر، وخبز القمح”مشددة علي ضورة توفير الأغذية الصحية المناسبة في منازلهم، بحيث تتلاءم مع النظام الصحي الغذائي حيث يمكن الحصول عبر تلك الأغذية على نتائج إيجابية لإنقاص الوزن”، فيما عدم توفرها يزيد من الميول تجاه الوجبات السريعة وبالتالي زيادة الوزن”.
نبهت الدراسة إلى ضرورة “تناول الطعام ببطء، والابتعاد عن المشروبات السكرية باعتبار أن عدم اتباع ذلك يعد “من أهم الأسباب الرئيسة للسمنة، بل ويؤدي لأمراض مزمنة خطيرة لاحتوائها على نسبة عالية من السكر تتسبب باختلال نسبة سكر الدم، والجوع خلال وقت قصير”.لم تغب عن حزمة النصائح التي قدمتها الدراسة لإنقاص الوزن ممارسة الرياضة ومن ضمن التمارين الرياضية التي ينصح بممارستها في المنزل “جلوس القرفصاء، وحركة الرفع "الضغط" فضلا “حركة الاندفاع، ووضعية اللوح، وحركة الانسدال”، وهي “حركات سهلة يمكن التعرف عليها عبر شبكات اليوتيوب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي .