ابن جارتي مزعج جدًا بالنسبة لي، ولد فاقدًا لبصره، وأنا أراعي العيب الذي ولد به، وأراعي نفسيته، لكن الأمر زاد عن الحد، أغلب الوقت خاصة بعد الحظر والوضع الأخير يقضى الوقت معي أنا وأخوتي ويسأل في كل شيء، أفسر له وأشرح له كل شيء، وكأنه يراه ولكن داخليًا يضايقني الأمر كثيرًا حتى أنني أكره وجوده، فهل هذا حرام علي؟
(ر. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
نظرتك لأبن جارتك غير إنسانية، فهذا الولد ولد بقدرات أقل منك، ولعلمك هذا الأمر غير مؤذ بالنسبة له، ومتعايش معه ويعيش حياته بصورة طبيعية جدًا.
جارك قد يكون لديه قدرات تفوقك أنت شخصيًا، وتأكدي أنه ليس لديه أي شغف أن يكون مثلك، لأنه واثق بنفسه وقدراته، لكنه يتأذى نفسيًا جدًا ويتعب بعد نظرتك له غير الإنسانية تمامًا.
قد تتذكرين الطفل محمد محمد حسن الذي لم يتعد عمره ثمان سنوات وكان لا يسمع ولا يرى ولا حتى يتكلم وبالرغم من ذلك حصل على ذهبيتين في بطولة الجمهورية للسباحة.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟