أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

علامات كان يعرف بها غضب النبي

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 21 يونيو 2020 - 01:01 م
 
النبي كان بشرا ، يفرح ويحزن ويسر ويغض، ولكن كان غضبه كله لله.
يقول الصحابي كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه، كأنه دارة القمر.
وتقول عائشة رضي الله تعالى عنها: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرورا تبرق أسارير وجهه.

احمرار الوجه 


وعن أم سلمة رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غضب احمر وجهه.
وروى عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه.
وتقول عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد وجده أكثر من مس لحيته.
وقالت أيضا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد وجده مسح بيده على رأسه ولحيته، وتنفس الصعداء، وقال: «حسبي الله ونعم الوكيل» فيعرف بذلك شدة غمه.
وروي عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا لنفسه قط، وكان إذا انتهك من محارم الله كان أشدهم في ذلك.
وروى وصّاف النبي صلى الله عليه وسلم هند بن أبي هالة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الجبينين، أزج الحواجب، في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب، إذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه.

اقرأ أيضا:

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

أبهذا أمرتم؟


وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمرّ وجهه، كأنما ألقي على وجهه حب الرمان، حتى أقبل علينا فقال: «أبهذا أمرتم؟ أم بهذا أرسلت إليكم؟ هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر، عزمت عليكم أن لا تفعلوا».
ويحكي أيضا أحد الصحابة:  كنا جلوسا بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم لبعض: ألم يقل الله تعالى: كذا وكذا، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فخرج فكأنما عصر على وجهه حب الرمان، فقال: «أبهذا أمرتم؟ أو لهذا خلقتم؟ لا تضربوا كتاب الله تعالى بعضه ببعض، إنما ضلت الأمم قبلكم في مثل هذا وانظروا إلى الذين نهيتم عنه فانتهوا عنه».
 وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم بما يستطيعون من العمل قالوا: يا رسول الله، إنا لسنا كهيأتك، إن الله تعالى قد غفر لك ما تقدم من ذنبك، وما تأخر، فيغضب حتى يعرف ذلك في وجهه، ثم يقول: «أنا أتقاكم، وأعلمكم بالله» .
واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عبد الأشهل على الصدقة فلما قدم سأله إبلا من الصدقة، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجهه- أن تحمر عيناه- ثم قال: «إن الرجل ليسألني ما لا يصلح لي ولا له، فإن منعته كرهت المنع، وإن أعطيته أعطيته ما لا يصلح لي، ولا له»، فقال الرجل: يا رسول الله لا أسألك شيئا منها.

الكلمات المفتاحية

غضب النبي علامات غضب النبي النبي والصحابة مواقف غضب فيها النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled النبي كان بشرا ، يفرح ويحزن ويسر ويغض، ولكن كان غضبه كله لله.