الصبار من النباتات عديدة الفائدة متعددة الاستخدام في الأغراض الطبية والعلاجية.
في الوقت الذي يجهل الكثيرون فائدته ويعتبرونه خاصًا بالمقابر ويتشأمون منه أجريت عليه نحو ١٦٥ دراسة أثبتت فعاليته في علاج الكثير من الأمراض.
يؤكد الدكتور أحمد أبو النصر أستاذ الطب البديل والعلاج بالنباتات الطبية أن للصبار فوائد كثيرة فهو يستخدم داخليًا وخارجيًا، وله نتائج فعالة.
ويضيف على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن من استخداماته (داخلياً): أنه يمكن أن نشربه لنحافظ على رطوبة الجسم ونمنع الجفاف؛ موضحا أنه مهم جدا للأوعية الدموية للكليتين ووظائف الكلى ويعالج التهاب أعصاب عرق النسا والتهاب وتنميل الرجل والتصلب المتعدد أيضا له قدرة عالية في على قتل البكتيريا المزمنة عند الأطفال في اللوز والميكروب السبحي.
ويوضح: أن من الـ ١٦٥ أكدت ٩ دراسات أهميته لمرضى السكري النوع ٢ لإنه يعمل على إعادة بناء خلايا البنكرياس وحمايتها والمحافظة على معدل الأنسولين. وثلاث دراسات أخرى أثبتت أهميته
للقولون العصبي والتقرحي والإمساك المزمن والإسهال المزمن (طبعاً مع منع القمح واللبن).
وبالنسبة لفوائده خارجيا فإن ١٧ دراسة أكدت فعاليته في مشاكل الجلد زي الصدفية أو لإكزيما والتقرحات، وإعادة توصيل الأوعية الدموية للجلد زي الماء في الصحراء .. ودهان برضو للحُمرا في الجلد الچل مع كبسولات ڤيتامين هـ (E) للنضارة .. وينفع للأسنان عشان التسوس والجير.
ويختم أن مستحضر (ألوڤيرا) من الصبار وهو متوافر ويمكن استخدامه ويفي بالغرض.