خبيرة تغذية روسية ألقت في مقال لها الضوء علي أهميةتناول الثوم بشكل منتظم ومعتدل له تداعيات إيجابية علي الصحة العامة وأجهزة الجسم وفي مقدمتها القلب والأوعية الدموية فضلا عن تحسين عمل الجهاز الهضمي ويسهم كذلك في تعزيز المناعة وتحسين مستوي الكوليستيرول والتصدي لأمراض الخرف والزهايمر ناهيك عن تقليل معدلات الإصابة بالسرطان .
الدكتورة سفيتلانا فوس، خبيرة التغذية الروسية، عددت فوائد الثوم مشيرة إلى أن الثوم يحتوي على عدد كبير من المكونات المفيدة للصحة، منبينها مركب أليسين الذي يحتوي على مركبات الكبريت العضوية، التي تفرز عند التدميرالميكانيكي لخلايا الثوم، وهي مضادة للبكتيريا وكذلك مواد مبيدة للفطريات.
.خبيرة التغذية الروسية أوضحت أن للثوم الطازج والمطبوخ فوائد مختلفة. لأن المعالجة الحرارية تخفض من خصائصه المفيدة، وهذا مرتبط بطول فترة المعالجة الحرارية، فكلما كانت أطول،يزداد فقده لخصائصه المفيدة. لذلك من الأفضل تناول الثوم الطازج، لأن مركب أليسين موجود فقط في الثوم”.
الدكتورة سفيتلانا فوس، خبيرة التغذية الروسية استدركت قائلا : لكن حتى الثوم الطازج يمكن أن يفقد نسبة كبيرة من خصائصه المفيدة تحت“تأثير الأكسجين”، لذلك لكي نحافظ على هذه الخصائص، يجب تقطيعه أو سحقه قبل استخدامه مباشرة.
الخبيرة الروسية نصحت بتناول ما يقرب من 15جراما من الثوم في اليوم الواحد بهدف تحسين عمل الجهازالهضمي والقلب والأوعية الدموية، ولكن هذا لا يشمل الجميع، وتقول، “الزيوت الطيارةومركب أليسين الموجودة في الثوم، تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي والمرارة والمجاري البولية.ومن ثم وبحسب الخبيرة الروسية فإن تناول الثوم بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة. كما أن الكثيرين يمتنعون عن تناوله بسبب رائحته الحادة والنفاذة بشكل يستوجب معه تناوله بشكل معتدل وطازج وذلك لجني أكبر ثمار من تناول الثوم والابتعاد عن سليباته”.
مجموعة من الدراسات الطبية المهمة نبهت إلي أهمية الثومقائلة إن الثوم واحد من الأطعمة الأكثر فعالية للحفاظ على الصحة، حيث إنه يساعدالدورة الدموية والجهاز الهضمي على العمل بشكل جيد،
اقرأ أيضا:
قرية اشتهر أهلها بالبخل.. لن تتخيل ما فعلوه في المساجدالدراسات شددت علي ضرورة تناوله الثوم على الريقوذلك لدوره في تعزيز جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم،ومكافحة أمراض القلب، كما أنه يساعد على التخلص من السموم.بل أنه وبحسب الدراسات يجب تناول الثوم على الريق أو على معدة فارغة لما لهمن عديد من الفوائد الصحية، ربما لا يرغبالكثيرون بذلك، بسبب رائحة الثوم في الفم، ولكن تستطيع تغيير نكهة فمك بسهولة بعدتناولها.
دراسة إيطالية تطرقت إلي كيفية إعداد الثوم من أجل تناوله في الصباح الباكر، حيث يجب البدء بتقشير فصين من الثوم وتقطيعهما إلى قطع صغيرةمع البدء بتناول الثوم بمقدار1- 2 فص ثوم عن طريق البلع وليس المضغ حيث يفضل ابتلاع الثوم مع كوب كامل من الماء، للتخلص من النكهة اللاذعة.
.