كيف تستخدم الطعام في تقوية مناعتك لمواجهة فيروس كورونا؟

بقلم | مها محي الدين | الاربعاء 17 يونيو 2020 - 11:45 م

مع شدة انتشار الفيروس التاجي الجديد، أدركنا أهمية صحتنا التي توفر لنا مناعة قوية، والتي هي خط الدفاع الأول لدينا الأن، وعلي الرغم من أنه لا يوجد طعام سحري مضمون لتعزيز نظام المناعة لديك وحمايتك من الفيروسات التاجية، إلا أن هناك طرق للحفاظ على عمل نظام المناعة لديك على النحو الأمثل، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتك.
ومن بين هذه الطرق غسل اليدين باستمرار، والحفاظ على تغذية جيدة، والمواظبة علي النشاط البدني، والتأمل وتجنب الإجهاد والحصول على قسط كاف من النوم.
وللحفاظ علي تغذية جيدة يجب أن تبدأ بملء طبقك بالعناصر الغذائية الهامة، حيث يعد اتباع نظام غذائي مغذي من أفضل الطرق للحفاظ على صحتك، وذلك لأن نظام المناعة لدينا يعتمد على إمدادات ثابتة من العناصر الغذائية للقيام بعمله.
ولضمان الحصول على جرعة أولية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المعززة للمناعة ، يجب أن تحرص علي ملئ نصف طبقك بالخضار والفواكه.
وقد قدم موقع CNNقائمة بأفضل العناصر الغذائية الرئيسية التي تلعب دورًا في تقوية مناعتك، ومصادر هذه العناصر من الخضروات والفواكه.

الجزر واللفت والمشمش لبيتا كاروتين

البيتا كاروتين هي مادة كيميائية موجودة بصورة طبيعية في النباتات وهي المادة المسؤولة عن اعطاء اللون البرتقالي لبعض الخضار والفواكه، واشتهرت البيتا كاروتين كمضاد اكسدة قوي جداً يساهم في تعزيز الصحة ومهم جداً كأساس في النظام الغذائي الصحي.
ويتم تحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين أ، وهو ضروري لنظام مناعة قوي، كما تساعد علي مساعدة الأجسام المضادة على الاستجابة للسموم والفيروسات والجراثيم المضرة.
وتشمل المصادر الجيدة لبيتا كاروتين البطاطا الحلوة والجزر والمانجو والمشمش والسبانخ واللفت والبروكلي والقرع والشمام.

البرتقال والفراولة والبروكلي لفيتامين ج

يشتهر فيتامين سي بزيادة مستويات الأجسام المضادة في الدم، ويساعد على التمييز بين الخلايا الليمفاوية-خلايا الدم البيضاء-، مما يساعد الجسم على تحديد نوع الحماية اللازمة.
وقد اقترحت بعض الأبحاث أن المستويات الأعلى من فيتامين سي وهي 200 ملليجرام على الأقل، قد تقلل من مدة أعراض البرد.
ويمكنك بسهولة استهلاك 200 ملليجرام من فيتامين سي من مزيج من الأطعمة مثل البرتقال والجريب فروت والكيوي والفراولة والكرنب الصغير والفلفل الأحمر والأخضر والبروكلي والملفوف المطبوخ والقرنبيط.

البيض والجبن والفطر لفيتامين د

ينظم فيتامين د إنتاج بروتين يقوم بقتل العوامل المعدية بشكل انتقائي، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، كما يغير هذا الفيتامين الهام من نشاط وعدد خلايا الدم البيضاء والتي يمكن أن تقلل من انتشار الفيروسات أيضاً.

الفول والمكسرات والحبوب والمأكولات البحرية للزنك

يساعد الزنك الخلايا في جهاز المناعة على النمو والتمايز، وكشف الدراسات أن مكملات الزنك قد تقصر مدة أعراض نزلات البرد والعدوي المشابهة بما في ذلك فيروس كورونا.
وتشمل مصادر الزنك الفاصوليا والحمص والعدس والحبوب المدعمة والمكسرات والبذور وجنين القمح والمحار ولحم البقر واللحم المفروم والدواجن واللحوم الداكنة.

الحليب والبيض والمكسرات للبروتين

البروتين هو لبنة أساسية للخلايا المناعية والأجسام المضادة، ويلعب دورًا هاماً في مساعدة جهاز المناعة لدينا على القيام بعمله.
ويأتي البروتين من كل من المصادر الحيوانية والنباتية ويشمل الأسماك والدواجن ولحم البقر والحليب والزبادي والبيض والجبن، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والفاصوليا والحمص والعدس.

الموز والفاصوليا للبريبايوتكس

يساعد البروبيوتيك والبريبايوتكس على تعزيز صحة الميكروبيوم عن طريق تحفيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء مما يساعد في صحة الجهاز الهضمي، وهو ما يدعم بدوره جهاز المناعة لدينا.
وتشمل مصادر البروبيوتيك أطعمة الألبان المخمرة مثل الزبادي، والأجبان، بالإضافة إلى الأطعمة المخمرة مثل مخلل الكرنب وخبز العجين المخمر، وتشمل مصادر البريبايوتكس الحبوب الكاملة والموز والبصل والثوم والكراث والهليون والخرشوف والفول.

الماء والفاكهة والحساء لمزيد للترطيب

يمكن أن يسبب الجفاف الخفيف ضغطا جسديا للجسم، لذا يجب أن تقوم النساء بتناول 2.7 لتر أو من السوائل يوميًا، والرجال ، 3.7 لتر؛ وتشمل هذه الكمية جميع السوائل والأطعمة الغنية بالمياه، مثل الفواكه والخضروات والحساء.