لا تخلو المحن من منح؛ فوباء كورونا الذي عزل الناس في بيوتهم وأفقدهم بذلك مجالا كبيرا للتواصل بينهم وبين الآخرين وخاصة بين الزملاء والجيران لم يحل دون كثير من المبادرات والأفكار الإيجابية للتواصل.
فكرة رائعة:
وفي وسط هذ الأزمة، خرجت أفكار رائعة للتواصل منها فكرة" يالا نطمن على بعض"؛ حيق أقدم بعض الشباب بتدشين مجموعة عبر الواتس جمع فيها كل أحبابه وأصدقائه ليطمئن عليهم بشكل دوري حين منعوا من التلاقي بشكل مباشر.
استحسان على جميع المستويات:
الفكرة لاقت استحسانًا كبيرا من الزملاء والأصدقاء الذين تفاعلوا معها وفرحوا جدا بها كونها قربت المسافات وجعلت الجميع يطمئن على بعض بشكل متسارع ودون عناء.
التضامن الاجتماعي:
حققت الفكرة أبعادا دينية واجتماعية مُثلى كونها عكست التراحم والتضامن بين الأصدقاء والأحباب، كما تضمنت الاطمئنان على المرضى وعيادتهم عبر الهاتف، أيضًا شملت التعازي والتهاني بالأحداث الاجتماعية التي لا يخلو منها زمان، مصداقا لقول الله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وسائل التواصل الاجتماعي:
روج المنضمون لهذه الفكرة لها عبر وسائلل التواصل الاجتماعية حتى أصبحت أحد أهم الجروبات عبر كثير من الهواتف بين الأصدقاء والمسافرين والمرضى والأصحاء، وقد حققت بهذا جانبًا كبيرًا من التواصل فقده الكثيرون بفعل العزل المنزلي أو عدم الخروج بسبب فيرس كورونا.
فوائد صحية:
وكما أن لهذه الفكرة فوائد اجتماعية فإنها أيضا حققت فوائد صحية حيث ترتفع معنويات المرضى المعزولين أثناء تواصلهم وإسداء النصائح لهم عبر هذه الوسيلة الفاعلة، مما أظهر نتائج رائعة وتحسنا ملحوظا وزيادة في أعداد المتعافين.