معروف أنني كثير الهزار والضحك حتى مع أصدقائي أو بمعنى أصح عليهم، ولكن مؤخرًا صديقي المقرب حزن مني كثيرًا، واتهمني بقصد التنمر والزعيق والشجار معه، وهذا غير صحيح فأنا أحبه ولكنه طبع في ولم أقصد إهانته نهائيًا.. ماذا أفعل لأثبت له أنني أحبه ولا أريد خسارته؟
(م. أ)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
بات لدى البعض اقتناع تام بأنه يجب قبول وتحمل سوء سلوك الآخر، وهذا غير صحيح، فانتشار الجهل وسوء الخلق بين الناس من أهم أسباب دفاع البعض عن سوء السلوك والدعوة لتحمله.
الإساءة لم تكن يومًاً أمرًا طبيعيًا في ملكوت الله عز وجل، فأنت اخترت صديقك من بين الكثير لحسن خلقه فتجنب أن تسيء له، وأعطه حقه في الصداقة.
واحذر أن ترفع صوتك أو تمد يدك بسوء ولا يناله لسانك بسخرية أو نقد أو أي كلمة سوء لا تسره، عاهد نفسك من اليوم أمام الله بأنك لن تتنمر على صديقك وتجرح مشاعره مجددًا.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟