فيروس كورونا سيكون درسًا قويًا وقاسيًا، المحظوظ من يفهمه ويعيره الانتباه ويتعلم من الحكمة الإلهية، وهناك من لا يهتم ويمرره وكأنه لم يحدث، لن يناله سوى مشاعر الخوف والإحباط والتوتر فقط.
فكن ذكيًا واستفد من الأزمة، وافهم الدرس من أجل حياتك المستقبلية، فهو ابتلاء وسيمر بإذن الله، وتبقي الدروس والحكم التي تفيدنا في استكمال الحياة ومواجهة الابتلاءات والأزمات المستقبلية.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟يقول الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، إن الأزمة الحالية التي يشهدها العالم سيخرج منها الناس منقسمون، منهم من يكون أكثر حظًا ويكون قد اكتسب وعيًا كبيرًا ونضجًا.
ويوضح، أن هذا الِشخص سيكون أقل عرضة
للأمراض لأنه اكتسب الاهتمام بالصحة والنظافة والطعام الصحي واكتسب أيضًا قوة ومناعة نفسية نتيجة محاربتهم للملل بسبب عدم خروجه من المنزل.
بجانب زيادة مستواه الإيماني مع الله، فالتقرب من الله والالتزام بالعبادات والطاعات يزيد من يقين الإنسان وإيمانه الداخلي، ومن ثم يزداد الرضا وقبول الابتلاء مهما كانت شدته، ويكون قادرًا على إدارة الأزمة وتخطيها مهما كانت.
وهناك البعض ممن يمرون من هذه الأزمة ولم يكتسبوا أي شيء نتيجة عدم أخذهم بالأسباب والتواكل.