تداول نشطاء على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، مقطعًا صوتيًا لآخر ما نطق به الدكتور محمد عنتر، مدرس طب الاطفال بجامعة الازهر. الذي توفي مؤخرًا
بفيروس كورونا المستجدـ، قبل وضعه علي جهاز التنفس الصناعي. ثم فاضت روحه إلى بارئها.
وكان آخر ما نطق به عنتر على لسانه آيات من أواخر سورة "الزمر": "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ".
اقرأ أيضا:
قرية اشتهر أهلها بالبخل.. لن تتخيل ما فعلوه في المساجدحسن الخاتمة
واعتبر مغردون أن هذه من دلائل والبشريات على حسن الخاتمة للطبيب الشاب، الذي كان يشتهر بين معارفه بـ "طبيب الغلابة"، لأنه كان لا يتقاضى مقابل الكشف ممن لا تسمح لهم ظروفهم المادية بذلك.
وشيع أهالى سنورس بالفيوم، الأربعاء، جثمان إلى مثواه الأخير، بعد وفاته متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا. وكان الدكتور عنتر البالغ من العمر 35 عامًا جرى حجزه بمستشفى الباطنة المخصصة لحجز الأطباء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة الفيوم قبل وفاته بـ 4 أيام.
ونعت نقابة الأطباء بالفيوم الطبيب الشاب، ووصفته بأنه كان مثالًا للرجل المخلص المتفاني في عمله، المؤمن بربه، خاصة أن كان يحفظ القرآن كاملًا.