يعاني البعض من الروتين اليومي الذي استمر لأكثر من شهرين ونصف منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، والمشكلة الأكبر تكمن في عدم ظهور أي بوادر مبشرة بالأمل لانتهائه، وهو الأمر الذي له آثار مدمرة على صحة البعض النفسية.
يتماسك البعض، ويبدو قويًا في مواجهة الملل، ولكن بمرور الوقت وبدون أي جديد تتهاوى الصحة النفسية وتتأثر بصورة سلبية يومًا بعد يوم، لذا يجب مراعاة بعض النصائح للتغلب علي سلبيات هذا الروتين وتقليل مدى التأثر به.
استمتع بيومك
ولعل الاستمتاع بممارسة كل المهام اليومية بصورة طبيعية من أهم ما يساعد الإنسان على أن يستمتع بصحة نفسية جيدة، فكل ما عليك يا صديقي أن تقي نفسك من الانفعال والتوتر، عيش حياتك بهدوء وراحة واستمتع بالمتاح.
حاول يا صديقي أن تستغل وتشحن طاقتك الروحية واستمتع بكل تفاصيل اليوم من صلاة وقرآن وأذكار وعمل خير وعلاقات اجتماعية وعاطفية وأسرية وغيرها، استمتع بحياتك ويومك، فصحتك النفسية لا تعوض.
عليك بالتعامل مع الحياة وكأنها هواية تمارسها بكل هدوء ولا تشغل بالك بما سيحدث غدًا، وهل ستحل الأزمة أم ستستمر وتطول مدتها، انظر للغد بتفاؤل وثقة بأنه سيكون أجمل، ستجد نفسك سعيدًا وحياتك مستقرة مهما كان الروتين الممل وبلغ حجم الضغوط.
اظهار أخبار متعلقة