عادت المساجد لفتح أبوابها لأداء الصلوات الخمس وعاد الأطفال إلى دور الحضانة، اليوم الأربعاء، تنفيذا لقرارات تخفيف القيود التي فرضت لمحاصرة فيروس كورونا في
قطاع غزة.
وقد سجل قطاع غزة، 61 إصابة مؤكدة بالفيروس كلها في منشآت تخضع للحجر الصحي وحالة وفاة واحدة خلال الأزمة، ويعيش مليونان من الفلسطينيين في القطاع.
وخلال الأسبوع الأخير سمحت السلطات الدينية في غزة بأداء صلاة الجمعة في المساجد بعد أن ظلت مغلقة شهرين، أما الآن فستظل المساجد مفتوحة طوال اليوم.
وقال عبد الهادي الأغا، مدير وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إدارة حماس، إنه أصدر تعليمات لأئمة المساجد تقضي بأن تكون الخطب الدينية والصلوات قصيرة كإجراء وقائي.
وقال أحمد الصفدي إمام أحد المساجد في غزة إن عشرات شاركوا في صلاة الفجر بمسجده، وأضاف "فرحة الناس بالعودة إلى بيوت الله نعمة عظيمة".
وقال إنه تم اتخاذ إجراءات وقائية إذ يتعين على المصلين ارتداءالكمامة وإحضار سجادة الصلاة الخاصة والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
كما أمرت السلطات في غزة بإعادة فتح دور الحضانة للأطفال بين الثانية والخامسة، وقالت هند السوسي مديرة حضانة البسمة الجميلة "نسبة كبيرة من العائلات لدينا موظفين، وبما انهم رجعوا على وظائفهم فبالتالي جابوا أولادهم على الحضانة".
وكان النشاط التعليمي في غزة والضفة الغربية قد توقف في مارس للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقد انتهى رسميا العام الدراسي لطلبة المرحلتين الأساسيةوالثانوية في غزة والضفة الغربية باستثناء امتحانات شهادة الثانوية العامة التي بدأت يوم السبت.