أخبار

خطأ غذائي يؤدي إلى إصابة الأطفال بفرط الحركة ونقص الانتباه

نتائج صادمة.. هواية يمارسها الشباب تسبب أمراض عقلية خطيرة

قبل أن تعض أصابع الندم.. استعجل الأشياء الجميلة ولا تنتظر حتى فوات الأمان

الاعتذار عند الخطأ من شيم الصالحين.. هذه فضائله

كيف ترضا بقضاء الله.. وما الفرق بينه وبين الصبر على البلاء؟

عبادة مكانها في القلب فقط ويتوقف عليها إيمانك.. ما هي؟

كل ما نبت من سحت فالنار أولى به.. لا تحرم رزق أبنائك بهذه الأفعال

هل رفض عريس ممتاز يعتبر رفض للنعمة وفيه حرمانية؟.. د. عمرو خالد يجيب

كيف أكفل يتيما.. هذه أبسط الوسائل

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

دراسة: الأوروبيون مستعدون لتغيير عاداتهم الغذائية للحفاظ على البيئة

بقلم | مها محيي الدين | الاربعاء 03 يونيو 2020 - 05:26 م

أظهرت دراسة أجراها "المكتب الأوروبي لاتحادات المستهلكين" أن معظم الأوروبيين على استعداد لتغيير عاداتهم الغذائية من أجل الحصول على طعام أكثر استدامة لكن الكلفة والخيارات المحدودة يعرقلان هذا التطور.
وقال أكثر من نصف المستطلعين إن لحماية البيئة تأثيرا على عاداتهم الغذائية (جزئيا 42,6 % وبشكل كبير 16,6 %)، وفقا لهذه الدراسة التي أجريت في 11 دولة في الاتحاد الأوروبي مع عينة من حوالى ألف شخص في كل مرة.

الشعوب الاوروبية والرغبة في التغيير 

وينطبق هذا الأمر خصوصا على المستهلكين الإيطاليين والبرتغاليين والإسبان والنمسويين والسلوفينيين.لكن حتى لو كانت لديهم الرغبة في التغيير، ما زال المستهلكون "يميلون إلى التقليل من تأثير عاداتهم الغذائية على البيئة".
ولا يوافق أكثر من 63 % ممن شملهم الاستطلاع على القول إن ما يتناولونه لديه تأثير سلبي على البيئة، ويعتقد أقل من النصف (48 %) أن العادات الغذائية لديها على الأقل تأثير واحد على البيئة لا تقل أهميته عن تأثير استخدام السيارة.
وأفادت الدراسة أن "الاستهلاك الغذائي هو في الواقع المصدر الرئيسي للآثار البيئية السلبية الناتجة من الأسر الأوروبية، يليه السكن (خصوصا أنظمة التدفئة) والتنقل (لا سيما استخدام المركبات الخاصة)".

بالنسبة إلى معظم المستهلكين، فإن العقبة الرئيسية للتغيير هي الكلفة لكن أيضا "نقص المعرفة والمعلومات غير الواضحة والخيارات المحدودة".
وتناولت الدراسة أيضا استهلاك اللحوم الحمراء في الاتحاد الأوروبي.
وقال واحد من كل ثلاثة مستهلكين إنه على استعداد للحد من استهلاكه اللحوم، باستثناء إيطاليا، وهي الدولة الوحيدة من 11 بلدا شملها الاستطلاع تجاوزت فيها نسبة الراغبين في خفض استهلاكهم (45,1 %) أولئك الذين لا يرغبون في ذلك (26 %).

الأوروبيون والحد من استهلاك اللحوم 

والأكثر رغبة في الحد من استهلاك اللحوم هم في إيطاليا والبرتغال والنمسا وإسبانيا، بينما الأكثر رفضا كانوا في ليتوانيا واليونان وسلوفاكيا وسلوفينيا.
وأجريت الدراسة في خريف العام 2019، ولا تأخذ في الاعتبار تاليا أي تأثير مرتبط بأزمة فيروس كورونا المستجد.


الكلمات المفتاحية

اوروبا فيروس كورونا جائحة كورونا العادات الغذائية رغبة في التغيير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أن الاستهلاك الغذائي هو في الواقع المصدر الرئيسي للآثار البيئية السلبية الناتجة من الأسر الأوروبية، يليه السكن (خصوصا أنظمة التدفئة) والتنقل (لا سيما