احتفل المصارع النمساوي الشهير، "فيلهلم أوت"، بزفافه أمس الأول، بعد مضي أكثر من شهر على إعلانه اعتناق الإسلام.
وكان "أوت" الذي اختار لنفسه اسم "خالد" ظهر في أبريل الماضي في مقطع فيديو ليعلن إسلامه، قائلاً إن أزمة كورونا جعلته يفكر بهدوء ويتفرغ لدراسة الإسلام، ويشعر الآن بحالة من الارتياح القلبي لم يمر بها من قبل.
وأحدث إسلامه ضجة واسعة بين متابعيه وفي الوسط الرياضي النمساوي. وقال إنه اعتنق الإسلام بعد تفكير وبحث طويلين، إلى أن أعطته أزمة فيروس كورونا الفرصة للتفكير بشكل أعمق لدراسة الدين الإسلامي، حتى توصل لرغبته بالإعلان عن إسلامه للجميع.
وأشهرت زوجته هي الأخرى إسلامها عن اقتناع دون ضغط منه، كما صرح بذلك. لكنها بعد أن ارتدت الحجاب فُصلت من عملها جراء ذلك.
وأشار إلى أنها كانت رئيسة "بار" في مركز ترفيه أغلق أثناء أزمة كورونا، لافتًا إلى أنها كانت تعمل هناك لبعض الوقت حتى تجد شيئًا جديدًا غير متناقض مع الإسلام.
وتابع عبر صفحته على "فيس بوك": "اتصل بي رئيسها في العمل في وقت لاحق وقال إنها يمكن أن تبقى حتى تجد شيئًا آخر. لكنها لن تبقى بعد الآن. إنها علامة من الله أن هذا العمل خطأ. والحمد لله". وقال إنها ستستمر في ارتداء الحجاب بكل فخر.