يسعى باحثون ألمان لاكتشاف جديد ربما يغير خارطة العالم باكتشاف علاقة بين البراز البشري وفيرس كورونا. يأمل الباحثون في أن يساعد البراز في الكشف عن آثار مبكرة لفيروس كوفيد-19، حسب ما نشره cnn العربية.
الدراسات الأولية تؤكد أن آثار الفيروس يمكن العثور عليها في مياه الصرف الصحي ويمكن أن تتوقع مناطق تفشي المرض المحتملة، ومن ثم تتبع مناطق الإصابات وتحديدها بدقة من خلال هذه المخلفات البشرية.جاءت هذه الأبحاث نتيجة البحث المستمر عن الإصابات والندتكلفة الباهظة للتحاليل فضلا عن إخفاء البعض الإصابات خوف من السخرية والازدراء في بعض الأوساط محدودة الثقافة.
فيروس خطير:
ومعلوم أن فيروسات كورونا هي سلالة واسعة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر أمراض تنفسية تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض كوفيد-19.
طرق انتشاره:
وأنه وحسب
منظمة الصحة العالمية ينتشر سريعا حيث يمكن أن يلقط الأشخاص عدوى كوفيد-19 من أشخاص آخرين مصابين بالفيروس. وينتشر المرض بشكل أساسي من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المصاب بكوفيد-19 من أنفه أو فمه عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم. وهذه القطيرات وزنها ثقيل نسبياً، فهي لا تنتقل إلى مكان بعيد وإنما تسقط سريعاً على الأرض. ويمكن أن يلقط الأشخاص مرض كوفيد-19 إذا تنفسوا هذه القُطيرات من شخص مصاب بعدوى الفيروس. لذلك من المهم الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل (3 أقدام) من الآخرين. وقد تحط هذه القطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص، مثل الطاولات ومقابض الأبواب ودرابزين السلالم. ويمكن حينها أن يصاب الناس بالعدوى عند ملامستهم هذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس أعينهم أو أنفهم أو فمهم. لذلك من المهم غسل المواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون أو تنظيفهما بمطهر كحولي لفرك اليدين.
كما تجدر الإشارة لارتفاع أعداد المصابين بهذا الوباء في مصر الآن وهو ما يرجح أنه وصل لذروته ويحتاج لمكافحته تضافر كل الجهود للقضاء عليه.