عديد من الخبراء الدوليين حذروا من خطورة الإقبال علي اللقاحات التي تعكف عديد من شركات الأدوية الدولية علي ابتكارها في ظل التداعيات السلبية لهذه اللقاحات وفي ظل تحذير منظمة الصحة العالمية من خطورة الإقبال علي هذه اللقاحات دون إخضاعها لتجارب متأنية تضمن تجنب الأثار الجانبية ؟
تحذيرات الخبراء تحدثت عن أن التكنولوجيات الحالية تسمح بتقليص فترة البحث والتحقق من فعالية اللقاح وعدم خطورته. فإذا كان ابتكار اللقاح واختباره يحتاج في السابق إلى سنوات طويلة، فإنه الآن يحتاج بضعة أشهر أو سنوات محدودة.
الدراسات أشارت إلي أنه عند انتشار وباء سارس في بداية العقد الأول من القرن الحالي، كان يعتقد أن العلماء ابتكروا بسرعة اللقاح المضاد له، ولكن اختباره استمر حوالي خمس سنوات. أما الآن، فتسمح التكنولوجيا بتقليص هذه الفترة، ولكن مع ذلك، لا بد من وقت كاف لتحديد اللقاح الأكثر فعالية".
الدراسات نبهت إلي ، إلي ما حدث قبل عقد حيث أدى الإسراع في استخدام لقاح مضاد للفيروس العجلي المسبب لالتهابات حادة في المعدة والأمعاء، على نطاق واسع إلى عواقب وخيمة، على الرغم من أن اللقاح كان قد اجتاز المرحلتين الأولى والثانية من الاختبارات، ولكن عندما استخدم على نطاق واسع، اتضح أنه يسبب انسداد الأمعاء. بعدها فقط منع استخدامه لاحقا. ويضيف، وهذا ما يلاحظ حاليا فالجميع في عجلة من أمرهم، ولكن من المهم جدا معرفة ما الذي سيحدث لاحقا.
الخبراء نبهوا كذلك إلي أن عشرات المختبرات في العالم تعمل على ابتكار هذا اللقاح بطرق مختلفة، لكل منها إيجابيات وسلبيات. وأن بعض هذه المختبرات بدأت فعلا في اختبار اللقاح على الناس. ونتائج العلماء الصينيين التي نشرت قبل بضعة أيام موضع اهتمام واسع. لأنهم في المرحلة الأولى اختبروا اللقاح على مجموعة صغيرة من الناس، وكانت النتائج إيجابية، مع بعض الآثار الجانبية البسيطة. لأن 90% من الذين لقحوا نشأت عندهم الأجسام المضادة للفيروس والتفاعل الخلوي.
من جانب أخر تعدت أرقام المصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم بحسب إحصائيات منظمة الصحة العاللمية 5ملايين و717الفا و575فيما تخطت ارقام المتوفين بسبب فيروس كورونا 356الفا و213متوفيا بينما وصلت أرقام المتعافين من الجائحة القاتلة مليونين و367و777متعافيا