المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية، دعا روادعيادات طب الفم والأسنان الي التحلي بالحذر وعدم القيام بزيارات أطباء الأسنان في ظل تفشي جائحة كورونا مؤكدا أن عيادات الأسنان من الأماكن المرجح وجود الفيروس فيها بشكل كبير شأنها شأن اغلب العيادات الطبية
المركز اوضح في بيان له ضرورة تأجيل الزيارات غيرالعاجلة لها وكذلك العمليات الجراحية، تجنبا للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وشدد المركز علي ضرورة الاقتصار علي الزيارات الطارئة لأطباء الأسنان، مشيرا إلى أنه من الضروري العناية بالأسنان أثناء الجائحة، ورؤية الطبيب فقط في حالة الطوارئ الحقيقية.
ونبه المركز إلي أنه لا يوجد تعريف ثابت لحالة طوارئ الأسنان، ولكن من المشاكل التي قد تتطلب رعاية فورية: كسر الأسنان، والتورم، والألم الذي لا يمكن معالجته بالأدوية دون وصفة طبية، وفي حالة إذا كانت لديك مشكلة بسيطة مثل التجويف،يجب عليك الاهتمام بأسنانك من خلال تنظيفها بشكل صحي.
وشدد المركز علي ضرورة تنظيف الأسنان يوميًا مرتين على الأقل باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، واستخدام الخيط واتباع نظام غذائي صحي، وإذا لاحظت شيئًا في فمك تعتقد أنه مختلف، مثل كتلة أو نتوء، وبقعة بيضاء، وبقعة حمراء، يجب رؤية الطبيب فورا.من ناحية أخري كشفت دراسة جديدة أن تنظيف الأسنان بالفرشاةوالمعجون، يمكن أن يساعد في الحماية من فيروس كورونا المستجد
المحاضر في في جامعة بريستول وطبيب أسنان مارتن أدي، قالإن معجون الأسنان يحتوي على نفس المنظفات التي تُشبه جل الغسيل اليدوي، ويمكن أن يعمل كوقاية لمدة 3-5 ساعات بعد الاستخدام، وأكد أن غسل الأسنان لمدة دقيقتين قبل الخروج إلى الهواء الطلق، يمكن أن يمنع الإصابة بالمرض أو نشره.
اقرأ أيضا:
قرية اشتهر أهلها بالبخل.. لن تتخيل ما فعلوه في المساجدالبروفيسور آديتابع قائلا ، “أنه كان من المهم غسل اليدين لوقف الفيروس الذي يصيب الإنسان عن طريق لمس الوجه، ولم يقم أحد بالتأكيد على أهمية نظافة الفم أيضًا”.
البروفيسور آدي قدم النصيحة بضرورة غسل الأسنان بالفرشاة قبل الخروج للتسوق أو ممارسة الرياضة، مشيرًا إلى أنه يجب على موظفي الخدمة الصحية البريطانية أيضًاتنظيف الأسنان قبل ارتداء المعدات الواقية.
وعلي نفس الصعيد استمر تصاعد أرقام المصابين بفيروس كورونا حيث وصلي إعدادهم إلي 5ملايين و128الفا و492مصابا فيما تصاعدت أرقام المتوفين بسبب الجائحة القاتلة في جميع إنحاء العالم وبحسب أرقام منظمة الصحةالعالمية إلي 333الفا و489متوفيا فيما تجاوزت أعداد المتعافين مليونا و966الفاو135متعافيا