أنا شاب عمري 28 سنة متزوج حديثًا من ابنة عمي عمرها 16سنة زواجًا تقليديًا .المشكلة أنها بعد الزواج أخبرتني أنها لا تحبني، بل تكرهني، وأن الأهل هم من أرغموها على الزواج.
وعندما واجهت عمتي بذلك قالت لي أنها صغيرة في السن، وسوف تتغير.
هي الآن حاملًا، وبيننا مشكلات كثيرة، وحياتي معها تعيسة، حتى الكلام لا نتكلم، ولا أدري ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزي، زوجتك تكرهك وحاملًا !
لقد حاولت ألا اندهش، ولكن ما حدث قد حدث، وقضي الأمر.
أقدر صدمتك لمواجهتها لك بمشاعرها السلبية تجاهك، وبالطبع هناك أخطاء عديدة في طريقة الزواج قد حدثت، شارك فيها الأهل بالطبع بشكل رئيس، وليس الوقت للعتب عليك، فلا فائدة، ولست أنت محتاج لذلك، وإنما أنت الآن محتاج لتحمل مسئولية القرار المصيري بالزواج من ابنة عمتك بدون التثبت من موافقة ابنة عمتك وجهًا لوجه أثناء الخطوبة وقبل العقد وإتمام الزفاف.
اقرأ أيضا:
خطبت 7 مرات وفي كل مرة أفسخ أنا الخطوبة.. ما الحل؟الآن، هناك مسئولية أخرى، وهي هذا الطفل القادم، وما أراه يا عزيزي أن تكون فترة الحمل هذه فترة هدنة بينكما، يحاول كل منكم أن يرى محاسن الآخر، ويقدم ما يمكنه أن يبني جسورًا من التفاهم، والانسجام، لربما يأتي الحب بالعشرة الطيبة، كما أن بنكما صلة رحم، تذكر ذلك.
أعتقد أن هذه الفترة الصبورة مهمة للتأكد من استحالة العشرة، أو امكانيتها، فإن حدث انسجام، وتغير في المشاعر، فبإمكاننا فتح صفحة جديدة بعيدة عن موقف سابق، ومشاعر سابقة، وإلا ليغن الله كلًا من سعته، على أن يكون بينكما بعد الطلاق اتفاقات لرعاية ابنكما، وتنظيم حياته، وكيفية تربيته، فلو انفصمت الزوجية، فالوالدية باقية، وهذه هي مسئوليتك وقتها، ومنذ الآن، ومسئوليتها، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
لماذا لم يحميني الله من شر من تلاعب بمشاعري وقد كنت أدعوه؟ اقرأ أيضا:
تعرضت لصدمة عاطفية قاسية ومن وقتها أخاف من الرجال والإرتباط من جديد.. ما الحل؟