أحيانا كثيرة يشعر الإنسان الخير بعد فوات أوانه أو جزء منه ويشعر بالندم وتظلم الدنيا أمام عينه ولا يدري ماذا يفعل.
وفي هذه الحالة ننصح بعدم الاستمار في الشعور الذي قد يورثك الإحباط حيث ستشعر أنه لا فائدة وقد مضى اكثر الوقت .. لكن عليك أن تجعل هذا الإحساس بالتقصير وقودا لك وتقوم من رقدتك وتشحذ همتك وتقبل على الله من جديد.
احرص على الأيام الباقية ولتعلم أنها فيه متسع للتوبة والآوبة فلم يغلق الباب فاجتهد في الطاعة ولا تتباطأ الخطى.
الليالي الوترية:
نعم مضت بعض
الليالي الوترية حيث انقضى منها ليلة الأربعاء الماضى، واليوم الجمعة 22 رمضان تحل الليلة الثانية "ليلة 23"، لكن هناك متسع ولا تزال هناك فرصة فالليلة هي الثالثة من الليالى وعليه فلا يزال هناك والأحد 24 رمضان "ليلة 25 "، والثلاثاء 26 رمضان "ليلة 27"، والخميس 28 رمضان "ليلة 29"، فلنحرص على ما تبقى منه وندعو الله بإخلاص أن يكشف الغمة عن الأمة إنه قريب سميع الدعاء، فلا تعجز وابدأ جادا موقنا بإجابة دعائك ورفعة شانك.
العبرة بمن صدق:
اعلم أن العبرة ليست بمن سبق لكنها بمن صدق.. وأن دعوة واحدة لو صدقت فيها يرفعك الله
فتدرك ثواب الأولين والأخرين.. تغير حالك وتبدل وجهتك ما تبقى لك.
أفضل الطاعات:
احرص في هذه الليالي جميعها على الدعاء والذكر والصلاة وقراءة القرآن وجدد
التوبة ورد الحقوق وتجاوز واعف عمن ظلمك حتى يرفعك الله ويغفر له وتدرك ما فاتك.