يتميز رمضان بتعويدنا على عادات صحية خاصة تتعلق بالطعام والشراب.فشهر الصيام لم يأتي اعتباطًا، فهناك منافع صحية عديدة تسير جنبًا إلى جنب مع المنافع الروحية.اظهار أخبار متعلقة
وهناك عادات غذائية صحية، تعد بمثابة الانتصارات لو تم تحقيقها في رمضان والاستمرار عليها بعده، وهي:أولًا: التعود على تناول الطعام جلوسًا على مائدة
فمع ايقاع الحياة السريع، واللهاث طيلة اليوم وراء لقمة العيش، والدراسة، والتنقلات، وعدم المكث طويلًا في البيت، شاعت عادة الأكل بأي وضع، وأي وقت.
وهي عادة سيئة تؤثر سلبيًا على هرمونات الجسم التي تساعد على حرق الدهون الزائدة.
ثانيًا: تناول الطعام عند الاحساس بالجوع فقط
ففي رمضان، نجوع بسبب
الصيام لفترات طويلة، وأثناء الجوع تنسجم هرمونات التغذية والهضم، ويثبت لنا أنه يمكن أن نتعايش مع الجوع، فنؤدي جميع مهامنا اليومية ونحن جوعى، ما يكسبنا عادة مهمة، وهي عدم تناول الطعام إلى عند الجوع، ما يجعل تناول الطعام عملية إيجابية إدراكية، ويجعل للطعام متعة خاصة عند تناوله، فنكسب المتعة بخفة الروح أثناء الصيام والجوع، وعند تناول الطعام بعد جوع.
كما أن الجوع يجعل التوازن الهرموني المنظم لعملية حرق الدهون في أفضل أحواله، ويجعل الجسم يتفاعل بذكاء بين الغذاء الذي يدخله والطاقة التي ينفقها من سكريات ودهون مخزونة في الجسم.
اظهار أخبار متعلقة
ثالثًا: تناول الطعام بتركيز وإدراك
كل الاجراءات والقواعد التي يدعو إليها ديننا قبل الطعام وأثنائه، من آداب طعام وغيرها، تجعل الحواس والعقل جمعيهم في حالة انتباه، واهتمام، وتركيز على ما سيتم تناوله، وحسن اختياره، وطهيه، وطريقة تناوله، وهو ما يحقق الفائدة من تناول الطعام للجسم والعقل.
رابعًا: التوقف قبل الامتلاء
يساعد التركيز والادراك أثناء تناول الطعام في الافطار والسحور على التمرن على عدم الوصول لحالة الإمتلاء، يساعد على ذلك وجود برامج عبادية كفواصل بين تناول الطعام والشراب بعد الافطار وحتى السحور.
ولا شك أن حالة الامتلاء ضارة بالمريء والمعدة، وكثيرا ما تصيب الشخص بالحموضة والغثيان.
وقد يصاب الشخص بالكسل أيضًا نتيجة تحرك الدماء ناحية المعدة والأمعاء، وبذلك تقل كمية الدماء المتوجهه للمخ والقلب.
اقرأ أيضا:
قرية اشتهر أهلها بالبخل.. لن تتخيل ما فعلوه في المساجد اقرأ أيضا:
شاهد.. أمريكي يتسلق قمة جبل إيفرست في منزله!