خمسة قوانين تغير مجرى حياتك تبدأ في زمن كورونا.. تعرف عليها

بقلم | محمد جمال | الاربعاء 13 مايو 2020 - 06:00 م

الحياة مليئة بالتجارب الحياتية التي يعيشها البشر.. مليئة بالأخطاء ومليئة أيضا بالتصويبات.. أن تعيش منفردا فأنت الخاسر الوحيد.. تعامل مع الناس.. استفد من تجاربهم اكتسب من خبرتهم.. امنحهم ثقتك وثق أيضا فيهم.. فالتعايش يعطي الحياة روحًا ويمنح صاحبه حنكة؛ إذ لا تخلو الحياة من مواقف.

العزلة وإن كان فيها خير لكن لها ضوابط.. فهي ليست محببة في كل الأحوال، كما أن فائدتها أن تصصح داخلك ثم تخرج تعامل الناس بما اكتسبت من لين طباع ورحابة الصدر وطيب الأخلاق.

علماء التنمية البشرية أو ما يسمون بعلماء تطوير الذات، لم يضيفوا جديدا لكنهم فقط أضاءوا الطريق على تجارب الناس واستدلوا بالواقع على إمكانية التغيير للأحسن.. وأثبتوا لديك المعرفة بقدرات نفسك التي بين جنبيك بطريقة سهلة مبسطة..

خمسة قوانين:

ومن أهم ما تكلم فيه علماء تطوير الذات أنهم لخصوا الحياة في خمسة قوانين، إن استوعبتها وفرت عليك عناءً كبيرًا في التفكير والتجريب أيضًا.
قانون الحب:
أن تحب نفسك، وفي اليوم الذي سيتوقف أحدهم عن حبك، لن يقلل ذلك من حبك لنفسك.
قانون الثقة:
أن تثق بنفسك، وفي اليوم الذي سيتوقف أحدهم عن الثقة بك، لن يقلل ذلك ثقتك بنفسك.
قانون وجهة النظر:
لا تعش حياتك حسب آراء الناس أو اهتماماتهم، عندما تتغير وجهة نظر أحدهم في شخصك فذلك لن يغير وجهة نظرك بنفسك.
قانون القيمة:
قيمة نفسك ليست بحجم منزلك أو نوع سيارتك أو حجم المكتب الذي تعمل به، قيمتك الحقيقة هي ذاتك أنت.
قانون الحياة:

لن يعرف قيمة نفسك إلا أنت، وهذه قيمتك الحقيقية فلا تتعب نفسك محاولا إعجاب الآخرين فلن ترضي أحدًا.

تمثل هذ القوانين الخمسة محصلة تجارب حياتية فأنت لابد أن تنطلق من نفسك وأن يكون القرار قرارك أنت لا غير.. جميل أن تستأنس برأي الغير لكن لا تدع الغير هو من يوجه خطواتك ولا تحكم على نفسك بحكم الآخرين عليك.

عش في الحياة وتعايش منع الغير وابذل الخير لا سيما في هذه الأيام الفاضلة في شهر الخير شهر رمضان فهو فرصة رائعة لتغيير ذاتك واكتشاف قدراتك والانطلاق للأحسن..

كما أن في أوقات الحظر التي يعيشها العالم اليوم بفعل وباء كورونا فرصة لاكتشاف طاقتك وإخراج مواهبك والاستفادة من أدواتك.. فقط ابدا في التفكير وانطلق ولا تضيع فرصتك ولا تقلل من نفسك..

الوقت الراهن هو وقت غير طبيعي نتيجة الظرف الوبائي الراهن الذي فرض وقائيات معينة تحد من انطلاقك للخارج لكنه لم يحد أبدًا من انطلاقك داخل نفسك.. وإذا كان الظرف الآن غير طبيعي فليس من المنطق أت فكر فيه بشكل طبيعي كما كنت تفكر قبل مجيئه.. وهنا تبرز أهمية التفكير خارج الصندوق.