فيروس كورونا لن تتوقف تداعياتها الخطيرة علي الوضع الصحي لملايين البشر فحسب بل ستحمل تأثيرات علي عادات سلوكية كان يلجأ إليها البشرخصوصا في المناطق ذات الأوضاع الاقتصادية المعقدة ومنها شراء العاب الاطفال المستعملة وكذلك الملابس المستعملة وأشياء أخري وضع الفيروس القاتل "فيتو" أمام اقتنائها .
أول هذه الأشياء بحسب خبراء الصحة العامة هي : “الألعاب المستعملة حيث تعد بيئة خصبة لتراكم الجراثيم، وقد يضعها الأطفال في فمهم دون إدراك عواقب ذلك، لذا يجب التخلص منهادون تردد”
ثاني الأشياء التي يجب التخلص منها فورا الأوراق النقديةإذوجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة لانسيت أنه يمكن لفيروس كورونا العيش على الأوراق النقدية لمدة تصل إلى أربعة أيام، ناهيك عن أنواع كثيرةمن الجراثيم الأخرى.
الدراسة أوصت كذلك باستخدام المعاملات غير النقدية كلما أمكن ذلك : “أحد العناصر المهمة التي يجب تجنبها هي الأوراق النقدية والعملات المعدنية”.
أما ثالث الأشياء الواجب التخلص منها فورا في ظل زمان كورونا فتتمثل في صناديق الورق المقوى حيث يمكن للفيروس البقاء على الأسطح لعدة أيام، كما تؤكدالخبيرة ليندا مورغان: “إدراك أن الصناديق الكرتونية يمكن أن تساعد في جلب الفيروسات والجراثيم إلى المنزل سيجعل الناس أكثرميلاً للتخلص منها قبل وصولها إلى الباب الأمامي”.
وليس بعيدا عن الأشياء الثلاثاء تحتل الملابس المستعملةمرتبة مهمة وسط الأشياء الواجب عد م اقتنائها ا مجددا حيث“يجب أن تكون حذراً من أشياء مثل الملابس وحقائب اليد المستعملة”. فرغم أن غسيل الملابس يمكن أن يساعد في الحد من العدوى، إلا أنها تنصح بتجنب شراء الملابس المستعملةللمزيد من الوقاية
حاويات الطعام خصوصا البلاستيكية منها يجب التخلص منهابشكل فوري لاسيما عند طلب طعام عبر خدمة التوصيل، فلا بد من التخلص من العبوات البلاستيكية والأكياس لأنها قد تحمل الجراثيم والفيروسات، وإفراغ الطعام في أطباق نظيفة وغسل اليدين جيداً قبل الشروع في تناول الطعام
من ناحية رجحت دراسة أمريكية قدرة المرضى الذين يتعافون من فيروس كورونا الجديد علي صنع أجسام مضادة على الرغم من العمر أو الجنس أو مدى إصابتهم بالعدوى.
مشيرة إلي أن الجسم المضاد عبارة عن بروتين تصنعه خلايا البلازمااستجابة للعدوى، وهو علامة على محاولة الجسم محاربة الفيروس.
الدراسة التي أعدها باحثون بجامعة نيويورك قالت إن الغالبية العظمى من المرضى المصابين الذين يتعافون من عدوى كورونا، يصبحون محصنين ضد "كوفيد 19".
الدكتورة أنجيلا راسموسن، عالمة الفيروسات بجامعةكولومبيا علقت علي الأمر قائلة : "إنها تظهر حقا أن معظم الأشخاص يطورونأجساما مضادة وأن هناك علاقة جيدة جدا بين تلك الأجسام المضادة وقدرتها على تحييدالفيروس".
وبحسبما ورد سجلت الدراسة أكثر من 15000 شخص حتى الآن.ويأتي هذا الخبر في الوقت الذي تُبذل فيه جهود، في جميع أنحاء البلاد، لتطويروتوزيع اختبارات الأجسام المضادة.
وطرح باحثون من جامعة "نورث وسترن" اختباراللأجسام المضادة لفيروس كورونا، يمكن استكماله باستخدام قطرة واحدة فقط من الدمالمجفف من وخز الإصبع.
من جانب أخر واصلت أرقام المصابين بفيروس كورونا القاتل ارتفاعها حيث سجلت 4ملايين 47الفا و915مصابافيما تكرر نفس الأمر بالنسبة لأعداد المتوفين بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية إذتجاوزت أعدادهم 279الفا و705متوفيا فيما وصلت أعداد المتعافين من الجائحة القاتلةالي مليون و384الفا و168متعافيا في جميع أنحاء العالم.