أخبار

أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول

متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

حيوية الحوار.. كيف تصنع من نفسك خطيبًا مفوهًا ومتحدثًا ممتعًا؟

هل أثر كورونا على أحلامك وتراه في كوابيسك؟

بقلم | أنس محمد | الخميس 30 ابريل 2020 - 01:51 م
أصبح فيروس كورونا ملاصقًا للبشر في حلهم وترحالهم وفي أحلامهم وكوابيسهم، فكثيرون يروون مشاهدتهم أحلامًا واضحة وقوية على غير المعتاد منذ تفشّي وباء كورونا، حتى أن عشرات التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف كيف عانى أصحابها من كوابيس أثناء نومهم بفيروس كورونا.
تنقل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن  شابة فلبينية في عامها التاسع عشر أنها ترى في منامها سلسلة من الأحلام القوية.
وتقول إليشا أنغليس: "حلمت بأنني في مستشفى في منتصف الليل وأن ثمة طبيبا يُجري عملية جراحية في إحدى يدَّي. ولم تمض دقائق معدودة حتى غادرت المستشفى بيد واحدة".
تابعت :"أذكرُ كيف كان الطبيب يتمشّى على مقربة مني وهو يلعب بيدي التي بترها قبل أن يشرع في تشريحها، عندئذ أحسست بالضياع".

اقرأ أيضا:

رأيت نفسي داخل الكعبة وأعطوني التمر.. ما تفسير الرؤيا؟

قلق وتوتر


وتقول ديردري باريت أستاذة مساعدة لعلم النفس بجامعة هارفارد التي تعكف على تجميع مثل هذه الأحلام منذ مارس في محاولة لفهم ما طرأ عليها من تغيير منذ تفشي الوباء: "أيّ باعث قوي على التوتر يزيد عدد الأحلام القوية المتسمة بالقلق - وما أقوم به من مسح يشتمل على عدد كبير من تلك النوعية من الأحلام".
وأضافت "كنتُ أشعر بالاختناق وأعاني آلاما جسدية وبأن الرؤية تسودُّ أمام عيني. عندئذ أدركتُ أنني أحتضر. لكنني بعد ذلك حصلتُ على عدد من الأشياء لتخفيف الأعراض في محاولة لعلاج المرض، لكنني لم أتبيّن على وجه التأكيد فعالية ذلك".
و أجرت أبحاثا على الأحلام إبان العديد من الأحداث الباعثة على التوتر في السابق، وتقول باريت: "هو عدو خفي، وثمة الكثير من الأشياء ترمز إليه في الأحلام؛ فهناك الكثيرون يروون مشاهدة جحافل من حشرات البق، وآخرون يروون مشاهدة أمواج تسونامي عاتية، أو أعاصير، أو زلازل".
ويظن تشارلي من إنجلترا (24 عاما) أن أسوأ مخاوفه تداهمه في منامه.ومنذ الإغلاق جرّاء كورونا، يرى تشارلي في منامه أحلاما غريبة بها عناكب ضخمة.
وقال:"رأيت في الحلم أن عنكبوتا ضخما زحف إلى فراشي من تحت السرير. عنكبوت بحجم القطة، باهت اللون، سيقانه كأغصان الأشجار. عندئذ هرولتُ خارج الغرفة وأنا أصرخ طلبا للنجدة. ثم تمكنت أمي من الإمساك به وحبْسه في سلة المهملات قبل أن ترمي بها خارج المنزل، حيث ظل العنكبوت الضخم يرتطم في جنبات السلة قبل أن أصحو من منامي".
فيما تعتقد الباحثة باريت أن إجراءات البقاء في المنازل بسبب كورونا قد تترك البعض أكثر قدرة على استذكار تفاصيل الأحلام، وربما يرجع ذلك إلى أنهم ينامون لوقتٍ أطول الآن، وأحيانا بلا منبّه لإيقاظهم.
تقول باريت: "كثيرون ممن كانوا يُحرَمون من النوم بسبب استغراقهم لساعات طويلة في العمل، أو في الحياة الاجتماعية، ربما يحظون الآن بالنوم لساعات أطول".
حالِمٌ آخر، ممن شملتهم عينةُ المسح، يقول إنه رأى في المنام أنه يجلس في متنزه في يوم مشمس ثم تحوّل الأمر إلى كابوس.
يقول: "كنتُ جالسا وأصدقائي على مقعد خشبي نتحدث، وفجأة سمعنا جلبة ورأينا مسدسا رشاشا طائرا في السماء مقبلا في اتجاهنا بسرعة شديدة. كان المسدس يغير اتجاهه بسرعة ويستهدف الناس بالقتل. ثم جاء نحونا، عندئذ أخذتُ أهرول بحثا عن مخبأ".
تمثّل الأحلام ذلك الجزء الغامض أبدا في عقولنا، وهي لا تزال إحدى الظواهر الأغرب والأقل وضوحا لنا، لكن ثمة ملايين من البشر مع ذلك يرون أحلاما كل ليلة.
وتكشف الباحثة لويجي أن "الأحلام تُعدُّ أيضا ردّ فِعل عاطفي على الوباء. كما نشهد في هذا الوقت تزايدا في أعداد الذين يروون عن كوابيس".
وتؤكد على أن ما نختبره في يقظتنا بالنهار تنطبع آثاره مباشرة على أحلامنا، لا سيما ما كان عاطفيا من تلك الخبرات، مما يجعل الأشخاص الذين هم في خطوط المواجهة أكثر عرضة للكوابيس.
وفي النهاية نصحت بقولها: "عزيزي القارئ إذا كنت تتساءل الآن في نفسك كيف يتسنى لك أن تجعل أحلامك أكثر أمانًا، فإن الباحثين ينصحونك بالتحضير لأحلامك! نعم، يمكنك أن تقترح على نفسك وأنت تستعد للنوم ما تودّ أن ترى في أحلامك".


الكلمات المفتاحية

أحلام كوابيس كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أصبح فيروس كورونا ملاصقًا للبشر في حلهم وترحالهم وفي أحلامهم وكوابيسهم، فكثيرون يروون مشاهدتهم أحلامًا واضحة وقوية على غير المعتاد منذ تفشّي وباء كورو