في ظل الأجواء الحارةالتي تتزامن مع شهر رمضان وفي ظل تفشي جائحة كورونا والتي فرضت نوعا من السلوكيات الخاصة علي عموم المواطنين ومع وجود قطاعات معينة تواصل عملها في ظل هذه الأجواء فإن هناك روشتة طبيةتوصي بتناول وجبات معينة خلال السحور تضمن للصائم عدم المعاناة من الجوع والعطش خلال نهار رمضان
هذه الروشتة التي أجمع ليها خبراء وأطباء واختصاصيون في النغذية شددت علي ضرورة تناول الفول كوجبة أساسية في السحور في ظل أحتوائه على البروتينات والألياف، لذلك يساعد على عدم الشعور بالعطش وأيضا الجوع طوال نهار رمضان معالتشديد علي ضرورة إعداد طبق سلطة بمعلقةزيت زيتون وليمون دون ملح.
– الروشتةالطبيبة تتضمن كذلك تناول الخس والخياروالفلفل والطماطم، لاحتوائها على نسبة كبيرة من الماء.مع الحرص علي كوب من الزبادي باعتباره يزيد من كمية الماء في الجسم، وبالتالييمنع الإحساس بالعطش.
-وهناك انواع من المأكولات يجب أن تتصدر كذلك مائدة السحور منها البيض والتونة والزيتون والأفوكادو والمكسرات، أذ تعتبر من عناصر الدهون الصحية التي تساعد على الشعوربالشبع وتمنع العطش فضلا عن ضرورة تناول عنصر النشويات كالعيش البلدي أو توست بني أوحبوب كاملة أو شوفان أو بليلة.
الفاكهة تبدو حاضرةبقوة علي مائدة السحور خصوصا البطيخ أو التفاح أوالفراولة، لاحتواء هذه الفاكهة على نسبة عالية من الماء، بشكل يساعد على الشعوربالشبع وترطيب الجسم ومنع العطش فضلا عن ضرورة تناول الموز والكنتالوب والأناناس والجوافة، لاحتوائهمعلى عنصر البوتاسيوم الذي يساعد على منع الاحساس بالعطش.
السوائل تعد من الأشياءالمحورية علي مائدة السحور كالماء واللبن الرايب والحليب خالي الدسم للحفاظ على الوزن وعصير الفاكهة غير المحلى مع الحرص علي – تناول المشروبات العشبية مثل: اليانسون والكركديه
الروشتة حثت كذلك علي اتباع نظام غذائي خاص متعدد الوجبات "الخفيفة" وترك مدة لا تقل عن ساعتين مع الاعتماد على تنويع المصادر من فيتامينات وخاصة فيتامين C الموجود في الحمضيات والخضار الملونة كالفليفلة والأغذيةالغنية بالزنك لدوره في عملية الأيض ومحافظته على الجهاز المناعي وترميم الخلايا،وهو موجود في اللحوم الحمراء وبعض البقوليات ومنتجات الألبان بنسبة أقل.
الروشتة الرمضانية تضمنت كذلك ضرورة تجنب تناول أطعمة بعينها حتي تستطيع المحافظة علي مناعة عالية على رأسها التقليل من تناول السكريات والدهون والحرص على تناول غذاء متوازن كل يوم، يحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتين ومضادات الأكسدة، التي يحتاجها الإنسان لتقوية جهازه المناعي،والحد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
هذه الروشتة كانت قد توافقت مع توصيات منظمة الصحة العالميةبشأن الصوم هذا العام، بالتزامن مع جائحة كورونا، قد أكدت على أهمية التغذيةالصحية والسليمة خلال فترة الصيام، وشرب كميات كافية من الماء بين فترة الإفطاروالسحور، وتناول الأغذية الطازجة وغير المعالجة.