أطلق مركز علمي تابع لجامعة الإسكندرية شمال مصر صرخة من خطورة ة تناول الفسيخ علي صحة البشر قبل ساعات من حلول الاحتفال بشم النسيم وهي مناسبة يحتفل بها المصريون منذ آلاف السنين مؤكدا ان تناول الفسيخ قد يؤدي الي التسمم الذي له تداعيات قد يكون من بينها الشلل التام وصعوبة التنفس.
.المركز أعلن في بيان له ، أن تناول الفسيخ يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الحاد والذي بدوره يؤدي إلى الشلل التام وصعوبة وفشل حاد بالتنفس، بل قد يقود لتداعيات أخري أكثر خطورة
.ومضي المركز في بيانه للقول إن “البكتيريا المتسببة لتسمم الفسيخ لا تنكسر بالملح أو بالليمون أو بالخل أو التمليح في المنزل فهذا مفهوم خطأ، لأن البكتيريا تنكسر فقط بالنار من خلال وضع السمك الفسيخ في الفرن أو الزيت حتى يصل إلى درجة الغليان”.
تحذيرات مركز السموم تضمنت كذلك أن “البكتيريا المتسببة في التسمم من الفسيخ لا علاقة لها بنظافة البائع أو إعداد الأسماك المملحة في المنزل، لأن البكتيريا موجودة في داخل السمك واللحمة والفراخ وفي الجو وفي المعلبات”.
اقرأ أيضا:
قرية اشتهر أهلها بالبخل.. لن تتخيل ما فعلوه في المساجدوامتدت تحذيرات مركز السموم بجامعة الاسكندرية الي التأكيد بأن “تسمم الفسيخ يتسبب في توقف الإشارات العصبية المسئولة عن تحرك عضلات الجسم ومنها العضلات المسؤولة عن التنفس، مما يؤدي إلى الشلل التام وصعوبة وفشل حاد بالتنفس”.
المركز شدد علي أن هذه الحالة تتطلب دخول المريض الرعاية الحرجة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، وذلك بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي يتسبب في صعوبة وفشل التنفس وتزايد الاحتياج إلى أجهزة التنفس الصناعي”.
التحذيرات التي أطلقها مركز السموم بالاسكندرية تزامنت ، مع اعتقاد ساد بأن تناول وجبة الفسيخ يساعد في العلاج من فيروس “كورونا” المستجد، خاصة مع اقتراب الاحتفال بعيد “شم النسيم”.
هذا الاعتقاد نفاه تماما استشاري الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث في مصر سابقا، الدكتور هاني الناظر، الذي قال ، عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي: “ما يقال إن تناول الفسيخ وقاية أو علاج من فيروس كورونا، كلام غير حقيقي وغير علمي”.
ومضي للقول : “الفسيخ أكلة غير صحية، تسبب مشاكل جلدية كثيرة، منها الأرتكاريا الحادة وأشكال أخرى من الحساسية وتورم الشفاه والتهابات حول العين وأيضا تسبب التلبك المعوي”
هذه التحذيرات من خطورة الفسيخ ونفي أي علاقة بينه وبين مواجهة فيروس كورونا جاء في وقت قامت فيه الحكومة المصرية باغالاق كل محالات المواد الغذائية وفرضت حظرا صارما للتجاول والغت المواصلات العامة وقطار ات السكك الحديد والنقل النهري في مسعي لمواجهة تفشي فيروس كورونا وحدت من الحركة بشدة خلال شم النسيم الذي كان يشهد سنويا خروج المصريين بالالاف للحدائق العامة