وقد أكدت التجارب الأولية أنه دقيق عند اختباره مقابل البيانات من أواخر يناير إلى أوائل مارس، فقد توقع معدل الانتشار حتى 1 أبريل وقادر على التنبؤ بالانتشار في المستقبل، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ومن المقرر وفق الأبحاث اهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها بناء نموذج يستند فقط إلى بيانات COVID-19، حيث استخدمت جميع النماذج السابقة لمعلومات SARS وMERS لرسم خريطة انتشار الفيروس من قبل.
وتتنبأ الأبحاث أن يوضح النموذج الجديد بانتشار المرض من خلال النظر إلى الأشخاص المعرضين والمصابين، ولكن هذا النموذج يلتقط عدد الأفراد المصابين الذين لا يزالون في الحجر الصحي وغير قادرين على إصابة الآخرين، كما يسمح لهم بتجاوز النماذج الحالية وإنشاء نظام أكثر دقة للتنبؤ بالتأثير المستقبلي للفيروس إذا تم إنهاء عمليات الإغلاق مبكرًا.