دفع انتشار فيروس كورونا ملايين الموظفين في جميع أنحاء العالم لفرض حجر صحي ذاتي علي أنفسهم تارة أو بتعليمات أصحاب الأعمال للعمل من منزلهم باعتبار أن نزول الشوارع والتزاحم في المواصلات العامة قد يكون عاملا من عوامل انتشار فيروس كورونا بشكل دفع خبراء لوضع حزمة من النصائح لتراجع معدلات الانتاج في زمن كورونا .
أولي النصائح التي قدمها خبير إلماني لتعزيز الإنتاجية من المنزل تتمثل في عدم العمل من السرير حيث يجب تخصيص مساحة عمل في منزلك منفصلة عن بقية مساحة المعيشة. وإلا سوف يكون من الصعب أن تفصل ذهنيا بين المنزل والعمل، إذلم يكن لديك غرفة منفصلة استخدم فاصلا أو خزانة الكتب ليكون بمثابة خط واضح بين العمل واللعب.
الخبير الإلماني أوتو أوته بولكه شدد كذلك علي التزم بالجدول ّاذ لا يجب أن يكون الجدول صارما مثلما كان في مكان العمل، بحسب الطبيبة النفسية كريستينه كوالين. ولكن بدون أي نوع من الخطط، سوف يكون من الصعب الانتهاء من العمل. فكر متى يكون من الأفضل أن تعمل هل في الصباح الباكر أم ربما بعد فطور شهي
تستمر النصائح التي يقدمها الخبراء الألمان بالإشارة الي ضرورة التشاور مع فريق العمل إذ كان مرتبطا بالانتهاء من مهام معينة، لتحديد متى يعمل الأفراد ومتى يمكن الوصول إليك.
من النصائح المهمة في هذا السياق ضرورة تحديد فترات الاستراحةلا سيما أن أكبر خطر يواجه الأشخاص الذين يعملون من المنزل هو مواصلة العمل طوال اليوم بدون أي استراحة، بحسب المدرب المهني بيرند سلاجوس. حيث أنه من الأفضل لقوتك العقلية التخطيط للاستراحات والالتزام بها مع إمكانية أخذ استراحة لمدة 15 دقيقة كل ساعتين أو ربما يمكن اتباع وتيرة العمل وأخذ استراحة متى أنهيت مجموعة من المهام.
اللخبراء الإلمان أطلقوا صرخة تحذير من خطورة عرقلة المهام المنزلية لعمل الشخص من منزله : فهذه المهام لا يجب أن تلهيك عن العمل. فمن الأفضل التركيز لمقاومة هذه الإغراءات حتى مواعيد الاستراحات المخططة أو حتى المساء.
الاستمتاع بأوقات الاستراحة يجب أن يكون حاضرا بقوة لاسيما أنك حينما تكون في العمل أحيانا ما قد تقضي المرء وقت الاستراحة على المكتب، ولكن هذا مرفوض تماما عند العمل من المنزل، بحسب بولكه.: “خلال العمل من المنزل يمكنك حقا أن ترفه عن مفسك بطريقة لم تكن لتنفع في الظروف العادية”. احتس كوب من القهوة في الشرفة أو خلال التحدث في الهاتف مع صديق أو اخرج للتمشية.
التواصل مع الزملاء أمر شديد الأهمية فالعمل من المنزل لا يجب أن يعني الشعور بالعزلة التامة. وربما يمكن أن تنظم مع فريق العمل لقاءا منتظما عن طريق الفيديو للبقاء على تواصل، بحسب سلاجوس. ولكن في حال لم تكن شبكات التواصل الاجتماعي جزءا من مهامك الوظيفية، ربما يكون من الأفضل أن تضبط الهاتف الجوال على وضعية الطيران خلال يوم العمل.