فرض فيروس كورونا نظام حياتيا مختلفا علي حوالي 6مليارات من سكن الكرة الأرضية اذضيق مساحات الحركة لديهم وأبقاهم أسري الحجر الصحي بشكل افقدهم نشاطهم المعتاد وقدرتهم علي الحركة وممارسة الانشطة الرياضية وزيارة صالات الجيم لضبط وزنهم
ورغم أن الاطباء والخبراء قدموا حزمة من النصائح لضبط اوزان من يعانون من الحجر الصحي من التمارين المنزليةوالمشي لبعض الوقت الا ان هذه الوصفة لن يكتب لها النجاح الا اذ تزامنت مع ضبط الواجبات الغذائية وتناول اطعمة معينة قدرة علي تحفير الجسم لحرق الدهون وضبط الوزن
لعل أول هذه الاطعمة البطاطس المسلوقة كمصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة الصحية التي تضبط الوزن، والبوتاسيوم الذي يقلل ارتفاع ضغط الدم ويعزّز من صحة العضلات وخاصة عضلة القلب.
البطاطس ليست وحدها في هذا المجال بل أن البقول تحضر كذلك ضمن الأطعمة الصحية الصديقة للقلب وللرشاقة، فهي غنية بالألياف والفيتامينات والبروتين الذي يمنح الإحساس بالشبع فضلا عن البيض باعتبارها غذاء متكاملا، يزوّد الجسم بالبروتين والفيتامينات والمغذيات الدقيقة، والأفضل أن تتناوله مسلوقا.
وفي هذا السياق يفضل كذلك تناول صدر الدجاج الخالي من الجلد وتقليل الكربوهيدرات قليلاً، لتحصل على بروتين الدجاج الذي يعزّز الإحساس بالشبع، ويزوّد الجسم بالمغذيات بالاضافة الي بعض الخضروات تملأ البطن وتطيل الإحساس بالشبع، مثل: القرنبيط، والبروكلي، والملفوف (الكرنب)، واللفت. وبشكل عام يمكنك تناول خضروات مثل الجزر والخيار والطماطم كوجبات خفيفة صحية تحتوي على قليل من السعرات الحرارية.
من جانب أخر تنبأ خبير في منظمة الصحة العالمية بأن ارتداء الأقنعة سيصبح معيارا "ثوريا" للحياة يحتاج العالم إلى التعوّد عليه، تماما كما تعلّمنا عن الكوليرا في القرن الـ19و في القرن الـ20.
وفي تصريحات له قال ديفيد نابارو، المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية: "أنا متأكد من أن شكلا ما من أشكال حماية الوجه سيصبح هو القاعدة"، لإعطاء الناس إحساسا بالطمأنينة. وسيستمر هذا "الواقع الجديد" لأن Covid-19، الذي أودى حتى الآن بحياة ما يقرب من 116000 شخص على مستوى العالم، "لن يختفي".
وحذر نابارو من أن العلماء لا يعرفون ما إذا كان المرضى قادرين على توليد مناعة، حتى بعد التعافي من فيروس كورونا. كما أن العالم على بعد أميال من اللقاح الذي طال انتظاره، وغيابه يعني أن على الناس التعامل مع ما لديهم حاليا.
ورجح الخبير الدولي أن يصبح اعتراض انتقال الفيروس "ثورة"، مشابهة لتلك التي حدثت بعد "اكتشاف أن المياه القذرة تحمل الكوليرا في عام 1850"، أو قبل زهاء 25 عاما عندما "تعلمنا جميعا عن فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وعلاقته بالجنس".
وتحول ارتداء الأقنعة من قبل المواطنين العاديين الي مادة ثرية للمناقشة حيث جادل البعض بأن الأقنعة المتاحة تجاريا تفتقر إلى الحماية الكافية وبالتالي فهي عديمة الفائدة ضد أمراض الجهاز التنفسي المعدية مثل فيروس كورونا. ويصر آخرون على أنها تعمل، خاصة في الأماكن المكتظة بالناس.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية نفسها أنه في حين أن القناع الطبي "يمكن أن يحد من انتشار بعض الأمراض الفيروسية التنفسية، بما في ذلك Covid-19"، فإن استخدامه وحده غير كاف. وتعتقد المنظمة أيضا أن الأقنعة يمكن أن تسبب تلوثًا ذاتيا وصعوبات في التنفس وحتى "إحساسا زائفا بالأمان
وفي سياق متصل واصلت أرقام المصابين بفيروس كورونا ارتفاعها حيث سجلت مليونا و934الفا و583مصابا وكذلك تعدت ارقام المتوفين بسبب الفيروس القاتل 120الفا 863متوفيا بينما تكرار نفس الامر بالنسبة للمتاعفين الذين تعدوا حدود 464 الفا و398متعافيا