أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

أحببت شابًا عبر فيس بوك غير مناسب لي تعليميًا.. وأخاف لو رفضته أخسر الحب.. فما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 08 ابريل 2020 - 09:19 م
أنا طالبة مقبله علي الصف الثالث الثانوي، وهو من السنوات الدراسية المصيرية والمهمة، خاصة أنني أريد الالتحاق بكلية الطب، واستكمال تفوقي الدراسي منذ صغري.
أنا الآن في الصف الثاني الثانوي ومشكلتي أنني تعرفت على شاب عبر فيس بوك، وحدثت بيننا عاطفة، ولكنني كلما تحدثت معه أشعر بالذنب لأنني أغضب الله، وأحدث نفسي أنه لا جدوى من هذا الحب بيننا خاصة أن تعليمه فني صناعي وأكبر مني بخمس سنوات، وأنا لا زلت أدرس وأحلامي كبيرة وطموحة، ثم أضعف عندما يبادر هو ويكلمني وأتكلم معه، وأشعر بالإشتياق له فقد أصبح وجوده في حياتي أمرًا مهمًا.
لم أعد قادرة على المذاكرة، ولدي احساس دائم بالخمول، واللامبالاة، وفقد الرغبة والشغف بالمذاكرة، ولا حتى استكمال هدفي بدخول كلية الطب!
علاقتي به تشغل كل تفكيري، وأشعر أنني في حرب نفسية، فعقلي يقول لي أمامك مستقبل لابد أن تكمليه وتصلي إليه، وقلبي يقول لي أنني اشتاق إليه وكلامه المعسول ومشاعر الحب التي أجدها معه، وشعوري بالاحتواء والاهتمام منه، خاصة أنه يقول لي أنه سيتقدم لخطبتي بعد الثانوية العامة، أخشى أن أرفضه وأخسره ولا أجد شخصًا يحبني مثله.
ما الحل؟

أرجو عدم ذكر الإسم – مصر
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي..
أقدر مشاعرك واحتياجك للحب، والإحتواء، والاهتمام، وهذه احتياجات نفسية مهمة، والمشكلة أن اشباعها السوي في مرحلتك العمرية ومنذ الطفولة ينبغي أن يحدث من قبل والديك، وعندما يحدث الخلل، ولا يتم اشباعها هكذا، نشعر بالتعطش الشديد لهذا الاشباع، وخاصة في مرحلتك الهرمونية هذه، فأنت لا زلت في مرحلة التقلب الهرموني الشديد الخاص بالمراهقة، ولأن الاحتياجات لا تنتظر وتظل تلح علينا لنشبعها قد تتخذ طرقًا غير سوية لتحقيق هذه الإشباع، وهو ما حدث معك يا عزيزتي.
ومع ذلك كله هناك نقطة مضيئة في رسالتك، وهي " الوعي"، فأنت واعية أن هذه العلاقة التي تعتقدينها "حبًا" جاءت في وقت غير مناسب لك، وربما هي أيضًا مع شخص غير مناسب!
نعم، فما هو واضح يا عزيزتي أنه لا تكافؤ علمي بينكما، وهذا كافي لإحداث شروخ كثيرة في العلاقة لو استمرت وكان لديك أنت اصرارًا على تحقيق حلمك بالالتحاق بكلية الطب.
ما أود لفت الانتباه إليه أيضًا، أن مرحلة التقلب الهرموني الشديدة هذه لا تجعلنا مدركين لمعنى الحب الحقيقي، ولشدة التلهف نقع في مشاعر لمجرد الاحتياج إليها،  هي غالبًا غير ناضجة، وغير صحيحة، وغير حقيقية، ولا مناسبة، وهنا مكمن الخطر.

اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟

اقرأ أيضا:

كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟

مشاعر الحب الحقيقي يا عزيزتي، مفرحة، لا تشعرنا بالذنب، ولا تجعلنا نفقد الشغف لما نحب ونريده، ولا تعطلنا، ولا تعوقنا، ترفعنا للأعلى وتدفعنا للأمام لا العكس، وكل هذا "العكس" حدث معك!!
هل لازلت تعتقدين أنه "حب"، وحقيقي، وفي صالحك؟!
ما أنت فيه، أتفهمه..
ما أنت فيه مجرد "تعلق"..
وتعلق غير صحي وليس في صالحك، هو طبيعي نتيجة التعود، وتسليم المشاعر، لكنه غير جيد وليس في صالحك، وإرادتك وحدها هي المحك للتخلص منه، وهو ممكن بالطبع، وهو المطلوب، ولكنه سيكون صعبًا.
ما حدث لك هو إدمان لكل متعلقات هذه العلاقة، كلماته المعسولة، اتصاله، اهتامه، وعوده، إلخ ما ذكرت، ومن ثم فالتخلص من الإدمان والتعلق سيحتاج منك لإرادة وبذل جهد، ومغالبة الهوى، ولا بأس إن وجدت نفسك غير قادرة وحدك على ذلك أن تستعيني باستشارة متخصص نفسي يضع معك خطة علاجية لإسترداد ذاتك، وتعلم كيفية إدارة المشاعر، واشباع الاحتياجات النفسية والعاطفية بطرق صحية لصالحك، ودمت بخير.

الكلمات المفتاحية

تعليم صناعي كلية الطب فيس بوك حب مشاعر احتياجات نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا طالبة مقبله علي الصف الثالث الثانوي، وهو من السنوات الدراسية المصرية والمهمة، خاصة أنني أريد الالتحاق بكلية الطب، واستكمال تفوقي الدراسي منذ صغري.