كانت تشكو أن زوجها لا يجلس في البيت، وكانت ترى نفسها وحيدة على الرغم من الزواج، وكانت تبكي لبعد زوجها عنها وعودته للبيت لتناول الطعام والنوم فقط، ومن.. ، ومن..، ومن.. إلخ القصص الحزينة التي كانت تعبر عن البعاد والجفاء والانشغال وعدم الاهتمام بين
الزوجين، فما الذي يحدث الآن؟
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟ اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟مع فترات
حظر التجول الطويلة
والعزل الصحي، أصبح بقاء الزوج مع زوجته في البيت جبريًا، ولفترات طويلة وبشكل مفاجيء، وعلى الرغم من تفاوت ردود أفعال الأزواج والزوجات على الوضع الجديد إلا أنه يبقى الأمر بحاجة إلى الكثير من التعديل في السلوكيات والتصرفات الزوجية تجاه كل منهما للآخر خاصة في أوقات المحن كالتي نعيشها الآن.
وينصح الدكتور أحمد أبو الوفا،
أخصائي الطب النفسي، الأزواج والزوجات، بضرورة أن يتم التركيز بينهما على نوع خاص من التلامس والتواصل الجسدي غير
العلاقة الحميمية.
مؤكدًا أن هذا النوع من التلامس مطلوب في الفترة الحالية على وجه الخصوص حيث التوتر والقلق، لذا لابد أن يؤدي التلامس دورًا في الطمأنة، والإشعار بالأمان، والتعاطف، والتقدير، والقبول ، والحب غير المشروط، والتهدئة، كالطبطبة، واحتضان اليدين، والتربيت على الظهر والكتف، وعمل المساج للرجلين والقدمين والجبهة والشعر.
وأضاف أخصائي الطب النفسي أن الفترة الحالية هي فرصة للتعارف الجسدي من جديد، والمكاشفة بين الزوجين عن احتياجاتهما الجسدية غير المشبعة، وتفضيلات كل شريك، وما يريده منه، بدون خجل أو تأجيل أو تردد.