كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون عن إمكانية تعرض الأشخاص في مرحلة منتصف العمر لخطر الوفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وليس فقط كبار السن.
اقرأ أيضا:
سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته الدراسة التي نشرت في مجلة «ذي لانسيت» للأمراض المعدية، قام باحثون من بريطانيا خلالها بتحليل شامل وجديد لأكثر من 3600 حالة إصابة مؤكدة «بكوفيد-19» إضافة إلى بيانات من مئات المسافرين العائدين من مدينة ووهان الصينية التي انتشر منها المرض، ووجدوا أن العمر يشكل عاملًا رئيسًا في الاصابة الشديدة بالمرض، وأن واحداً من بين كل خمسة أشخاص تزيد أعمارهم عن 80 عاماً تطلبوا علاجا في المستشفى، مقارنة مع نحو 1% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، وأن نسبة المرضى ممن هم في الخمسينات من العمر الذين تطلبوا علاجا في المستشفى بلغت 8,2%.
اقرأ أيضا:
من "المآذن العالية" إلى "بدر" (حكايات يرويها الأبطال في ذكرى انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر) ومن جهته، قال ازرا غني الذي شارك في إعداد الدراسة من كلية امبيريال كوليدج لندن: «يمكن تطبيق تقديراتنا على أي بلد ليعتمد عليها صانعو القرارات واتباع أفضل السياسات لاحتواء كوفيد-19». مضيفا:" قد تكون هناك حالات حصلت على الكثير من اهتمام وسائل الإعلام، لكن تحليلنا يظهر بوضوح شديد أن المصابين في سن الخمسين وما فوق، كانوا أكثر حاجة إلى العلاج في المستشفى مقارنة مع من هم اقل من عمر 50 عاماً، والنسبة العظمى من الحالات من المرجح أن تكون قاتلة».
وبحسب عملية المقارنة التي أجراها معدو الدراسة، فإنهم يقدرون بأن ما بين 50-80% من سكان العالم قد يصابون بكوفيد-19، مشيرين إلى أن هذه التقديرات تأتي مع العديد من التحذيرات، لأن عملية المقارنة لا تأخذ في الاعتبار التغيرات السلوكية مثل، غسيل اليدين والتباعد الاجتماعي.