يؤكد الخبير الاقتصادي محمد جاويد أن ما يمر به العالم اليوم أمر غير طبيعي، فقد ابتلينا بترك النعم التي تعودنا عليها ولم نكن يومًا نفكر فيها، وهي أبسط الأشياء وهو ما دفعنا لتوخي الحذر في كل شيء في حياتنا اليومية.
وأضاف خلال فيديو له في برنامجه الشهير "بالتعريفة" أن كورونا غضب من الله على عباده لانشغالهم بالماديات على حساب الأخلاق وخاصة صفة الرحمة التي كادت تندثر، مشيرًا إلى أن إيلاف النعمة لدرجة أننا لا نفكر فيها على أنها نعمة ونتعامل معها ببساطة دون شكر أحد أهم أسباب زوال النعم.
وأوضح أن الرجوع إلى الله هو أول طريق للخروج من الأزمة حتى يرفع الله غضبه عنا ويكون ذلك عمليًا بالتراحم ومساعدة المحتاجين خاصة لمن فقد عمله من عمال اليومية وغيرهم، مذكرًا بأن هذا البلاء فرصة عظيمة للعودة إلى الله والتوبة عن التقصير في حقه سبحانه وتعالى في العبادات من صلاة وزكاة وصوم وغيرها.
وختم جاويد بأهمية شكر النعمة والمحافظة عليها ومساعدة الغير، معلنًا تضامنه مع ما دعا إليه الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد في مبادرته التي أطلقها منذ أيام: (#خليكم_ في البيت _ رمضان _ يستاهل).